تقرير يحذر من هذه الرسالة على ماسنجر.. اعرف التفاصيل

السبت، 26 مارس 2022 02:05 م
تقرير يحذر من هذه الرسالة على ماسنجر.. اعرف التفاصيل فيسبوك - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حُذّر مستخدمو "ماسنجر" من فتح رسالة نصها "انظر ماذا وجدت"، لأنها قد تمنح المتسللين حق الوصول الكامل إلى حساباتهم على "فيس بوك"، حسبما نقلت البيان الإماراتية.

ويحذر خبراء الأمن من أن عملية الاحتيال السيئة هذه، التى رصدت لأول مرة العام الماضى، عادت ويمكن أن تسمح للقراصنة بالوصول للبيانات الشخصية للغاية.

ويبدو أن هذا التهديد الجديد يتصاعد فى جميع أنحاء العالم، وهو بالتأكيد تهديد يجب مراقبته عن كثب، بحسب "روسيا اليوم". ويُنقل أولئك الذين خُدعوا إلى صفحة "فيس بوك" وهمية، والتى تقوم بعد ذلك بسحب بيانات المستخدم، حيث يكتب الشخص اسمه وكلمة المرور.

ويمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات الحيوية لاكتشاف البيانات الشخصية وحتى تثبيت البرامج الضارة على الأجهزة.

وكذلك بمجرد وصول المحتال إلى حساب "فيس بوك"، يمكنه أيضا مداهمة دفاتر العناوين وإرسال النصوص الضارة إلى المزيد من المستخدمين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها حيل "ماسنجر" عبر الإنترنت مع استهداف مستخدمين مؤخرا بالرسالة التي تقول "هل هذه صورتك في هذا الفيديو؟". ويستخدم المتسللون هذه العبارات المغرية للغاية لأنهم يعلمون أن الكثيرين سيرغبون في النقر فوق الرابط لمعرفة بالضبط ما هو مضمون الرسالة.

وهناك تكتيك آخر يستخدمه المحتال وهو وضع رموز تعبيرية مرحة في النص مما يساعد على جعل الأشياء تبدو أكثر ودية.

وإذا تلقيت أيا من هذه الرسائل، فإن النصيحة واضحة، لا تنقر على الرابط لأنه قد يترك حسابك على "فيس بوك" بالكامل مفتوحا للهجوم. وإذا كنت تعتقد أنه قد تم خداعك، فمن الجيد التوجه مباشرة إلى "فيس بوك" وتغيير كلمة المرور الخاصة بك في قائمة الإعدادات.

وسيؤدي هذا إلى منع المتسللين من الوصول إلى حسابك. وفي حديثه عن عملية الاحتيال الجديدة، قال ريفر هارت، خبير الخصوصية الرقمية في ProPrivacy: "قد يكون من الصعب تحديد هذه الحملة الجديدة، والضحايا هم عادة مستخدمو "ماسنجر" الذين تم اختراق حساباتهم مرة من قبل في الماضي - ما قد يؤدي إلى مضاعفة التأثير الكارثي للهجوم.

عملية الاحتيال مشابهة في طبيعتها لهجمات التصيد عبر الرسائل النصية القصيرة - المعروفة باسم رسائل التصيد الاحتيالي. وهذه الحملات آخذة في الازدياد".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة