التقى "اليوم السابع"، بأقدم صناع جريد النخيل فى محافظة الدقهلية، أبناء سعد سلامة، الذين عكفوا على صناعة الأسرّة والكراسى والأقفاص من جريد النخيل منذ قديم الزمان، ونقلوها لأبنائهم وأحفادهم، ليحافظوا على المهنة من الاندثار، بعد ظهور البلاستيك والتطور في صناعة الأثاث من الأخشاب والمواد الحديثة.
وقال عادل سعد لـ"اليوم السابع"، إنهم ورثوا المهنة أبا عن جد، عمل وأخواته بالمهنة منذ نعومة أظافرهم، حيث ولدوا وجدوا والدهم وأجدادهم يمتهنون صناعة جريد النخيل ويصنعون ببراعة الأقفاص والأسرة والسدد، مشيرا إلى أنهم عكفوا على مراقبتهم وهم يتفننون في صناعتها، حتى عشقوا المهنة وتعلموا أصولها وأسرارها واحترفوها وأكملوا مسيرة أجدادهم وأصروا على تعليم أبنائهم المهنة ليكملوا المسيرة من بعدهم.
وأشار إلى أنهم يمكثون مع أبنائهم لساعات طويلة في محل عملهم بمدينة أجا، حتى يصنعون أثاث جريد النخيل التي تمر بمراحل عدة، تبدأ بعزل الخوص عن الجريد باستخدام أداة المنجل، ثم تقطيع الجريد وشقه لقطع صغيرة وتقسيمه إلى رقائق باستخدام الساطور، ثم دقه لصنع فتحات صغيرة به باستخدام الشاكوش الخشبي، ومن ثم تشكيل الأقفاص والكراسي وغيرها من الأعمال باستخدام أعواد الجريد.
جريدة النخيل (2)
جريدة النخيل (3)
جريدة النخيل (4)
جريدة النخيل (5)
جريدة النخيل (6)
جريدة النخيل (7)
جريدة النخيل (8)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة