رصدت عدسة "اليوم السابع"، عددا من المواهب في التلاوة والإنشاد، من الطلاب والأطفال، بالإضافة للموهوبين من الأطفال في الشعر والإلقاء من مدارس مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، ضمن مبادرة لاكتشاف المواهب بالمدارس، أطلق عليها كأس الابداع بتوجيهات محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وخالد البربري ، وكيل المديرية، تنفيذ الدكتور هشام فهمي السيد، مدير إدارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم.
قال محمد خيري عبدالحميد، بمدرسة النور للمكفوفين، إن الله وهبه نعمة الصوت الحسن وعوضه فقد بصره للإبداع في التلاوة والإنشاد والتواشيح، موجها الشكر لوالدته على حرصها على ممارسة هوايته المفضلة، ومساعدته في حفظ القرآن الكريم، مثنيا على معلميه بالمدرسة، لتشجيعه.
وأضافت تقوى فوزي رجب، طالبة بالمدرسة الثانوية الزراعية، وهبها الله الصوت الحسن، ففضلت استغلاله في الإنشاد والابتهالات متأثرة بالعظام من المنشدين والمبتهلين بينهم نصر الدين طوبار والنقشبندي وغيرهم، وتتمنى ا تكون منشدة دينية.
وأكدت حنين ناصر أبو اليزيد، طالبة بالمدرسة الثانوية الزراعية، أفضل مجال يحرص المسلم أو المسلمة الاهتمام به هو الإنشاد الديني والابتهال، مؤكدة أن أسرتها ومعلموها اكتشفوا تميزها في هذا المجال، فقررت خوض المسابقات والمشاركة في الاحتفالات، وتمدح رسول الله، مشيرة إلى أنها تحرص على الاستماع لكبار مشايخنا من بينهم الشيخ محمد عمران، ونصر الدين طوبار، وطه الفشني، و الطوخي وغيرهم.
وقال سليمان إبراهيم سليمان، 5سنوات، أنه مبدع في الإلقاء ، وأسرته هي من شجعته على الابداع ومعلموه بمدرسة علي عبدالشكور للتعليم الأساسي، وأنه القى العديد من القائد منها عن الأم ومنها عن مصر، موجه الشكر لوالدته لمساندته.
وأكدت مريم ناجي عبدالحفيظ، بمدرسة الطايفة الإعدادية، كل طالب له موهبه، وموهبتها الالقاء، الإلقاء يحتاج صوت متميز ويتفاعل مع الكلمات التي يلقيها، بصوته ووجه ويديه، حتى يقنع المستمع والمشاهد بحسن أدائه وهذا ما تعلمته في مدرستها من خلال تدريبها.