تحت عنوان "بايدن في مأزق بسبب فشل أزمة أوكرانيا في زيادة شعبيته"، قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن نسبة التأييد للرئيس الأمريكى، جو بايدن لا تزال فى أدنى مستوياتها، رغم تفوقه على المسرح العالمى ورسمه مسارا ثابتا من خلال دوره فى أزمة أوكرانيا، لكن يبدو أن ذلك لا يفيده كثيرًا داخل وطنه.
وقالت الصحيفة إن بايدن فعل إلى حد كبير ما قال إنه سيفعله فيما يتعلق بأوكرانيا ، وحافظ على درجة عالية من الوحدة الغربية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تجنب التكتيكات التي من شأنها أن تتسبب في تصعيد الصراع. ومع ذلك لم تتأثر بالإيجاب نسبة تأييده.
واعتبرت الصحيفة أن هذه مشكلة كبيرة لرئيس يواجه حزبه مخاطر عالية بفقدان السيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي التي لا يفصلنا عنها سوى سبعة أشهر.
وأضافت الصحيفة أن الناخبين لا يكرهون بالضرورة ما يفعله بايدن في أوكرانيا، فضلا عن أنهم ليسوا غير مبالين بالمعاناة التي شوهدت في كييف وماريوبول ومدن أوكرانية أخرى مع دخول التدخل العسكرى الروسي شهره الثاني.
لكن المشاكل الأخرى - التضخم قبل كل شيء - تحتل مكانة بارزة أكثر في حياة الناخبين الأمريكيين. وما لم يتمكن بايدن من تخفيف تلك المشاكل ، فقد يتكبد حزبه خسائر فادحة في نوفمبر. مثل هذه النتيجة ستجعل الرئيس مقيدًا بشدة من قبل الكونجرس الذي يقوده الحزب الجمهوري خلال السنتين الأخيرتين من ولايته الأولى.
حذر بايدن الديمقراطيين في معتكف حزبي في فيلادلفيا في وقت سابق من هذا الشهر في هذا السيناريو ، "الشيء الوحيد الذي سأمتلكه هو قلم الفيتو."