أكد رئيس الوزراء الجزائرى أيمن عبد الرحمن، على عزم حكومته الدائم للمضى قدما فى الارتقاء بمنظومة التعليم العالى من أجل تكوين رأس مال بشرى وفكرى قادر على قيادة قاطرة التحول نحو النموذج الاقتصادى الجديد.
جاء ذلك خلال كلمته، بمناسبة تنصيب المجلس الوطنى الجزائرى للبحث العلمى والتكنولوجيات، اليوم/السبت/ بالجزائر العاصمة، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة الجزائرية.
وأوضح عبد الرحمن أن الحكومة الجزائرية تواصل العمل على تعزيز المكتسبات المحققة وتثمينها، لاسيما فى مجال تحسين جودة البحث العلمي، مشيرا إلى أنه تم الاستفادة من 124 مشروع بحث علمى فى مجالات الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وصحة المواطن.
وأضاف أن الحكومة تعمل، فى إطار تنفيذ مخطط عملها، على مواصلة دعم التخصصات التقنية والعلوم الدقيقة بعد تجسيد مشروع إنشاء المدرستين فى والرياضيات والذكاء الاصطناعي، ومضاعفة الاهتمام بالمؤسسات الناشئة، ومرافقة حاملى الأفكار والمشروعات المبتكرة والحلول الذكية، خاصة فى الوسط الجامعى.
وأكد رئيس الحكومة الجزائرية أنه يعمل على تفعيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا للتمكين من وضع البحث العلمى فى خدمة القطاع الاقتصادى والاجتماعي، موضحا أن تنصيب المجلس الجزائرى للبحث العلمى والتكنولوجيات يندرج ضمن تنفيذ هذه الالتزامات، خاصة وأن هذا المجلس وباعتباره هيئة دستورية، يعمل بالاتصال والتنسيق مع كل الفاعلين فى مجال الاختصاص بغية تطوير البحث فى مجالى الإبداع التكنولوجى والعلمى.
يذكر أن المجلس الوطنى الجزائرى للبحث العلمى والتكنولوجيات يعد هيئة دستورية استشارية؛ تضم 45 عضوا من مختلف الكفاءات المهنية والعلمية من داخل الجزائر وخارجها، موضوعة تحت سلطة رئيس الجمهورية، ومكلفة بتعزيز البحث فى مجالات الابتكار التكنولوجى والعلمي، واقتراح التدابير، التى من شأنها تنمية القدرات للبحث والتطوير التكنولوجي، وكذلك تقييم فعالية الآليات لتثمين نتائج البحث خدمة للاقتصاد الجزائرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة