وكتب "عطية" على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، في بداية اليوم قبل وفاته ب٣٠ دقيقة، بوست مناجاة، بعنوان "اصطباحة الأحباب"
وجاء به " بسم الله نستقبل هذا الصباح الندى .. نفتح القلوب مع العيون ، ونتطهر من الأدران ، ونتسامى بأرواحنا إلى آفاق الهدى والإيمان .. نناجى الحى القيوم ، ونلوذ إلى رحابه بضراعتنا وآمالنا ... بسم الله الرحمن الرحيم " لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا » ( سورة النساء الآية : 114 )
" وتابع اللهم أنت أعلم بإيماننا وبدخائل نفوسنا .. بنورك الهادى الذى يشع فى حنايانا ويشرح صدورنا .. بأننا يا ألله ما ابتغينا إلاّ وجهك ومرضاتك.. اللهم فأعنا على أن نطرق الدروب التى ترسمها الأخيار الصالحين من قبلنا ، واجعل قلوبنا للخير ، تنشده فى تحية صادقة تزجيها لحبيب ، ومعونة حقة تبذلها لخليل ، وقولة صدق وإخلاص تقيم بها شريعة العدل والإنصاف .. يا رب العالمين ..عن صفى الرحمن أن الله ـ تبارك وتعالى ـ يقول يوم القيامة : « يا ابن آدم ، مرضت فلم تعدنى ... قال : يارب ، كيف أعودك وأنت رب العالمين ..قال : أما علمت بأن عبدى فلانًا مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لوعدته لوجدتنى عنده .. يا ابن آدم ، استطعمتك فلم تطعمنى . قال : يارب ، كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، قال : أما علمت أنه استطعمك عبدى فلان فلم تطعمه ، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى . يا ابن آدم ، استسقيتك فلم تسقنى . قال : يارب ، كيف أسقيك وأنت رب العالمين . قال : استسقاك عبدى فلان فلم تسقه ، أما أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندى » .
وختم دعاؤه "ربنا .. يا رحمن يا رحيم ..نسألك أن تهدينا إلى ما علمتنا .. أن تفطرنا على هذا الطبع السامق الذى إليه أرشدتنا ، وبأعظم الأجر عنه وعدتنا .. نروم مرضاتك فى جميل صنيعنا لأحبابنا وإخواننا .. فى مريض نعوده ونرعاه ، وجائع نطعمه ونرد غائلة الحرمان عنه ، وظامئ نرويه أو ضعيف نسانده أو مكروب نواسيه ونكفكف عنه . ..ربنا .. لقد وعدتنا ووعدك يا ألله حق ، ونحن على ما أمرت .. اللهم أطعمنا من خضر الجنة ، واسقنا يوم الحساب من الرحيق المختوم ، يا خير من سئل وخير من أجاب .. يا رب ."