"طموحى بلا حدود، ونفسى أكون زى أحمد زويل، وأشرف مصر أمام العالم كله"، بهذه الكلمات العفوية يمكن اختصار رؤية نرمين ناصرخليل، الباحثة الشابة التى أبدعت فى مجال البحث العلمي، رغم صغر عمرها، الذى لا يتعدى 22عاما.
فى قلب الدلتا، وبالتحديد بقرية سيدى عقبة التابعة لمركز المحمودية بالبحيرة، انطلقت إبداعات الباحثة الصغيرة، وكان أهمها تطبيق إلكترونى لمساعدة فاقدى البصر فى التصوير، وكذلك أبحاثها لعلاج مرضى السرطان والكلى بالأعشاب الطبية.
عدسة اليوم السابع رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية الابتكارات المختلفة لابنة البحيرة.
وقالت نرمين ناصر، إن شغفها بالعلوم والرياضيات قد بدأ منذ الصغر ورغم عدم التحاقها بكلية العلوم الا انها لم تيأس وحصلت على منح دراسية بالجامعة الأمريكية بالتنسيق مع الجامعة المغربية فى مجال كمياء التعدين وتفوقت على اقرانها بشكل كبير فى مجال العلوم.
وأضافت أن أهم ابتكارتها التكنولوجية هو تنفيذ تطبيق سيلفي بالصوت للمكفوفين تحت اسم "سيلفى سهلة" والذى وصل الى مليون مشاهدة وذلك بهدف مساعدة فاقدى البصر فى التواصل مع الاخرين خاصة ذويهم بالاضافة الى ابحاثها فى مجال الاعشاب وعلاج الكثير من الامراض مثل السرطان والفشل الكلوى.
واوضحت الباحثة الشابة ان امنية حياتها ان تحصل على منحة دراسية بجامعة زويل لان العالم الكبير هو قدوتها فى الحياة
" نفسى اكون ذى الدكتور احمد زويل ابن البحيرة البار الذى شرف مصر فى جميع المحافل الدولية واسهم بشكل كبير فى تقدم الانسانية.
وطالبت نرمين ناصر وزارة البحث العلمى بدعم اباحثها ودعمها لكى ترى النور ويتم تطبيقها على ارض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة