رصدت عدسة اليوم السابع الاستعدادات لشهر رمضان الكريم، ويأتى فى مقدمتها تصنيع فانوس رمضان، وعاد الفانوس المصرى بقوة فى الأسواق، حيث يرتبط الفانوس بذكريات المصريين فى رمضان ويجعل شوارع المحروسة لها طابع خاص.
ومع اقتراب شهر رمضان الكريم، تدور عجلة الإنتاج من جديد داخل ورش تصنيع فوانيس رمضان، والتى تتمركز بعدة مناطق بالقاهرة، مثل حى السيدة زينب، وتعد هذه الأيام موسم لصناع الفانوس المصرى الذى يرتبط بذكريات المصريين التى يستعيدونها كل عام مع قدوم الشهر الكريم، ورؤية الفانوس "أبو شمعة".
يقول أقدم صانع فوانيس في مصر إن الفانوس المصري يتم تصديره إلى البلدان العربية بشكل كبير، مثل الإمارات والسعودية والأردن وبعض دول الخليج، وبعض الدول الأوروبية وكان في بداية صناعته يضاء بشمعة، وفيما بعد تم إضافة تعديلات عليه حتى تطور للشكل المتعارف عليه بالأسواق.
وكانت الفوانيس تُسمى مع العصر، هناك فانوس سُمي بفانوس الأمير فاروق نسبة للملك فاروق احتفالاً بيوم ميلاده، وفانوس (البرلمان)، الذي سمى نسبة إلى فانوس مشابه، كان معلقا في قاعة البرلمان المصري في الثلاثينيات من القرن الماضي، أيضاَ، فانوس سُمي بالملك عبد العزيز، نسبة لمؤسس المملكة العربية السعودية، ومواقفه مع مصر"
وعن اسم الفانوس المصرى الأصيل وأطلق عليه اسم فانوس (النجمة) وهو فانوس عمره أكثر من 100 عام، ولا أحد يستطيع صناعته إلا من كان يعمل في ورشة منطقة (بركة الفيل) بحي السيدة زينب".
يذكر أن "بركة الفيل" أكبر منطقة في مصر تصنع الفوانيس، وهناك 5 ورش فقط مخصصة لصناعته، ولكل ورشة موديل معين وإنتاج معين".
أشكال من الرخام
أشكال من الفوانيس
إعداد الفوانيس
تجهيزات الأسواق
تشكيلات مختلفة من الفوانيس
صناعة الفوانيس فى مصر
صناعة الفوانيس من الرخام
صناعة الفوانيس
فانوس رمضان
فانوس من الرخام
فن صناعة الفوانيس
فوانس رمضان تتجه للأسواق
فوانيس رمضان
لحام الفوانيس
مجموعة من الفوانيس
محمود-فخرى-(20)
نقل الفوانيس إلى الأسواق
ورش صناعة الفوانيس (2)
ورش صناعة الفوانيس
ورشة الفوانيس
ورشة تجهيز الفوانيس