كشف الكاتب الجزائرى ، الذى وصلت روايته "زنقة الطليان"، إلى القائمة الطويلة فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دورتها لعام 2022، أنه عاش ثلاث سنوات فى تلك المنطقة واختلط مع الأهالى لكي هذه الرواية.
وذكر الكاتب الجزائرى بومدين بلكبير، خلال حديثه مع موقع جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دورتها لعام 2022، أن فكرة رواية "زنقة الطليان" فكر فيها قبل سنوات حينما كان يفكر في كتابة رواية عن مدينة عنابة، بالضبط المدينة العتيقة "لابلاص دارم"، لكنه أجل مشروع الرواية، وفى عام 2018، بينما كان يجرى لقاء مصورا فى حول روايتي "زوج بغال"، و"ثلاث حيوات لرجل واحد" أخذ الصحفيين في جولة إلى المدينة العتيقة، ولحظة وصوله مدخل أعتق زقاق هناك، يسمى زنقة الحواتة، شارع جوزيفين، زنقة الطليان، وهو حي شعبي متواجد بقلب مدينة عنابة. قلت للصحفيين: أهلا بكم في زنقة الطليان... لحظتها برقت الفكرة في ذهني مجددا، ومن يومها بدأت الاشتغال على الرواية.
وأوضح بومدين بلكبير أنه استغرق ثلاث سنوات اشتغل فيها على رواية "زنقة الطليان" ظل طوال هذه الفترة الطويلة مختلطا بالناس هناك، ويتردد على أزقة وأحياء وشوارع ومقاهي ومطاعم المدينة العتيقة. أقيم بمدينة عنابة.
رواية زنقة الطليان للكاتب بومدين بلكبير
وحول مشروعه الأدبى القادم بعد رواية "زنقة الطليان"، قال بومدين بلكبير: هناك مشروعان أشتغل عليهما؛ الأول كتاب في أدب اليوميات بعنوان: "عدو غير مرئي- يوميات روائي في الحجر". والثاني رواية بعنوان: "تنهيدة آن صوفي هبار".
بومدين بلكبير أستاذ جامعي وباحث وروائي جزائري، من مواليد 1979. صدر له كتاب نصوص بعنوان "النص الأخير قبل الصمت" 2014، وثلاث روايات: "خرافة الرجل القوي" 2016، "زوج بغال" 2018، و "زنقة الطليان" 2021. كما له العديد من الكتب العلمية المنشورة. شارك في تحكيم العديد من البرامج والمشاريع الثقافية محلياً وعربياً، كبرنامج "وجهات" بيروت 2017 لدعم سفر وتنقل المبدعين والفنانين، وبرنامج "المكون الاستثنائي" لدعم الفنانين والمثقفين والتقنيين في الفنون المتضررين من جائحة كوفيد-19 بيروت 2020، وترأس لجنة تقييم مشاريع دعم القراءة والمطالعة ضمن ملتقى فعاليات القراءة، وزارة الثقافة والفنون 2021.
