اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، يتقدمهم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، حي الشيخ جراح في القدس المُحتلة.
وقال شهود عيان إن مُستوطنين اقتحموا الجانب الغربي من الحي، وحاولوا استفزاز الأهالي وتهديدهم، وأضافوا أن بن جفير توجه إلى خيمته الاستفزازية المُقامة على أرض عائلة بالحي، فيما تولت شرطة الاحتلال مهمة إبعاد المواطنين والمتضامنين عن محيطها.
والخيمة المشار إليها هو خيمة أقامها "بن جفير" واعتبرها مكتبه البرلماني في الحي الذي يواجه سكانه تهديدًا بالتهجير القسري مقابل إحلال المستوطنين محلهم.
تزامن ذلك مع اقتحام مُستوطنين لباحات المسجد الأقصى، رغم تحذيرات مفتي فلسطين وإمام المسجد الشيخ محمد حسين، من تداعيات استمرار سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
وبلغ عدد المقتحمين للمسجد اليوم 160 وتم الاقتحام من جهة باب المغاربة، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحات المسجد، بحماية شرطة الاحتلال، التي منعت المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية للأقصى، التي يؤدي فيها المستوطنون طقوسهم.
كانت مؤسسات مقدسية وثقت اقتحام أكثر من ألف مستوطن للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي.
ويتعرض الأقصى بشكل شبه يومي، لاقتحامات من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، في مُحاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل.