حذرت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان من تداول بعض المفاهيم الخاطئة التى تتسبب فى انتكاسات فى علاج كورونا مؤكدة أن البرتوكول العلاجى المعتمد فقط هو الذى يستطيع أن يوفر الشفاء للمريض دون أى أدوية أخرى.
وقالت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان إن الفيتامينات والمكملات المعدنية لا يمكنها أن تعالج كوفيد-19 وتابعت : تعد المغذيات الدقيقة مثل فيتامين دال وفيتامين جيم والزنك ضرورية لضمان الأداء الجيد للجهاز المناعي، وتلعب دوراً حيوياً فى تعزيز الصحة والعافية التغذوية ولا توجد حالياً أى إرشادات بشأن استخدام مكملات المغذيات الدقيقة كعلاج لكوفيد-19.
وكشفت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن الدراسات أظهرت أن عقار هيدروكسى كلوروكوين ليس له أى فوائد سريرية فى علاج كوفيد-19
وحول إمكانية استخدام الديكساميثازون لعلاج جميع مرضى كوفيد-19 قالت اللجنة العلمية فى تقريرها ينبغى أن يُخصص الديكساميثازون للمرضى الذين هم فى أمسّ الحاجة إليه ولا ينبغى تخزينه ولم يحقق هذا الدواء أى تحسّن فى الحالة الصحية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة. والديكساميثازون هو ستيروئيد قشرى يُستعمل لآثاره المضادة للالتهاب والكابتة للمناعة وقد أدى إعطاء جرعة يومية من الديكساميثازون بمقدار 6 ملى لمدة 10 أيام لبعض مرضى كوفيد-19 الخاضعين لجهاز التنفّس الاصطناعى إلى تحسّن فى حالتهم الصحية.
وأضافت اللجنة العلمية أنه ينبغى عدم ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأن الكمامة قد تحدّ من القدرة على التنفس بصورة مريحة وقد تبتل الكمامة بسبب العرق مما يصعب التنفس ويعزز نمو المكروبات وأضافت :أهم تدبير وقائى أثناء ممارسة الرياضة هو التباعد الجسدى مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين.
وبالتزامن مع قدوم فصل الصيف والرغبة فى نزول البحر وحمامات السباحة أثناء المصايف فان الماء أو السباحة لا ينقلان فيروس كوفيد-19 وينتشر الفيروس بين الأشخاص عندما يخالط أحدهم شخصاً مصاباً بالعدوى مخالطة وثيقة.
وقالت اللجنة العلمية: إن احتمالية انتقال عدوى كوفيد-19 بواسطة الأحذية إلى الأفراد ضعيفة جداً وكإجراء احترازي، خاصة فى المنازل التى يوجد فيها رضّع وأطفال صغار يحبون أو يلعبون على الأرض، فيجب خلع الأحذية وتركها عند مدخل المنزل.
وتابعت: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) يسببه فيروس وليس بكتيريا والفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19 ينحدر من سلالة فيروسات تُسمى الكورونا أو الفيروسات التاجية والمضادات الحيوية لا تأثير لها على الفيروسات.
غير أن بعض الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 قد تحصل لديهم مضاعفات فيصابون بالتهاب رئوى وفى هذه الحالة، قد يوصى مقدم الرعاية الصحية بتناول مضاد حيوى لمعالجة الالتهاب.
واستكملت: لا يوجد حالياً أى دواء مرخص لمعالجة كوفيد-19 وإذا ظهرت عليك أعراض المرض، يجب زيارة الطبيب أو بالخط الساخن المخصص لكوفيد-19 لطلب المساعدة كما أن استخدام الكمامات الطبية لفترة طويلة لا يسبّب التسمم بثانى أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين، إذا تمّ ارتداؤها بطريقة سليمة.
وأشارت إلى أن معظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19 يتعافون منه وقالت : كثرة تناول المشروبات الكحولية أو الإفراط فى تناولها قد يزيد مخاطر إصابتك بمتاعب صحية ومضاعفات خطرة الماسحات الحرارية فعالة فى اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من الحمى ولكن لا يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19.
وتابعت: شبكات الجيل الخامس اللاسلكية (5G) لا تنشر عدوى كوفيد-19 واستكملت مرض كوفيد-19 ينتشر عن طريق القطيرات التى يفرزها الجهاز التنفسى عندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس أو يتكلم وتنتقل العدوى إلى الأشخاص إذا لمسوا سطحاً ملوثاً ثم لمسوا بعد ذلك عينيهم أو فمهم أو أنفهم.
وأوضحت: التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقيك من الإصابة بمرض فيروس كورورنا (كوفيد-19) ويمكن أن تتعافى من المرض الذى يسببه فيروس كورونا فالإصابة بفيروس كورونا الجديد لا تعنى أنك ستظل حاملاً للفيروس إلى الأبد.
وتابعت: فيروس كورونا المستجد (2019-nCov) لا يمكن أن ينتقل عن طريق لدغات البعوض ولا ينبغى استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أى أجزاء أخرى من البشرة.
ويمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية تهيجاً للبشرة وتلفاً للعينين. تنظيف اليدين بفركهما بمطهر كحولى أو غسلهما بالماء والصابون هو أكثر الطرق فعالية لإزالة الفيروس.
وحول سؤال هل تعمل اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوى على الوقاية من فيروس كورونا المستجد؟ قالت لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط "ب"، الوقاية من فيروس كورونا المستجد ولا توجد أى بيّنة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحى يقى من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت اللجنة: يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا المستجد-2019. ويبدو أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، وداء السُكَّريّ، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض وخيم فى حال العدوى بالفيروس.