-
بايدن: تكلفة الحرب الروسية في أوكرانيا وأزمة كورونا ضغطا على الميزانية
-
مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض يتوقع ارتفاعا إضافيا بالغذاء والطاقة
-
ميزانية الدفاع الأمريكية الجديدة ستركز على بناء الصواريخ والقاذفات والغواصات النووية
أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن عن خطته للميزانية الجديدة، متابعا: نعمل على تقليص العز فى الميزانية الأمريكية بمستويات تاريخية، وأضاف جو بايدن، خلال كلمته لإعلان عن الميزانية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية، أن تكلفة الحرب الروسية فى أوكرانيا وأزمة كورونا ضغطا على الميزانية.
ولفت الرئيس الأمريكى إلى أن الميزانية الجديدة توفر تمويلا إضافيا لمواجهة العملية الروسية فى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه لن يتراجع عن تصريحاته بشأن ضرورة مغادرة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للسلطة، متابعا: لم أتراجع عن وصفى لفلاديمير بوتين بأنه "جزار".
وأضاف الرئيس الأمريكى خلال كلمة له، أن الرئيس الروسى بوتين سيكون أكثر عزلة أن واصل نهجه العدائى ضد أوكرانيا، متابعا: تصريحاتى بشأن الرئيس الروسى بوتين كانت تعبير عن حالة الغضب وليست تصريحات سياسية.
وأكد جو بايدن: سنرد إذا استخدم بوتين أسلحة كيميائية فى أوكرانيا ولن أقول لكم كيف سنرد.
وطلب الرئيس الأمريكى جو بايدن من مجلس الكونجرس الأمريكى، ميزانية قياسية للدفاع بقيمة 813 مليار دولار بسبب أزمة أوكرانيا، واقترح الرئيس الأمريكى تخصيص 6،9 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا على صد الهجوم الروسي.
من جانبه توقع مجلس المستشارين الاقتصاديين فى البيت الأبيض ارتفاعا إضافيا لأسعار الغذاء والطاقة، وذكرت قناة العربية، فى خبر عاجل لها أن ميزانية الدفاع الأمريكية الجديدة ستركز على بناء الصواريخ والقاذفات والغواصات النووية.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لتجنب تصعيد الخطاب فى العلاقات الدولية، متابعا: "أعتقد أننا بحاجة إلى التهدئة العسكرية ووقف التصعيد فى الخطاب"، وفقا لروسيا اليوم
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بهدنة إنسانية عاجلة للسماح بتقدم المفاوضات السياسية فى أوكرانيا، موضحا أن الأمم المتحدة تسعى إلى وقف إطلاق نار إنسانى بين موسكو وكييف، لافتا إلى أنه طلب من مفوض الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث بالبحث فورا مع الأطراف المعنية فى الاتفاقات المحتملة والترتيبات لوقف إطلاق نار إنسانى فى أوكرانيا.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فى وقت سابق أن روسيا، فى ظل تحطم تطلعاتها بتحقيق انتصار سريع بعد مقاومة أوكرانية شديدة، قد أصبحت أكثر تركيزا على سحق جيش أوكرانيا فى الشرق، أملا فى إجبار كييف على التخلى عن جزء من أراضى البلاد من أجل إنهاء محتمل للحرب.
وأوضحت الوكالة، أن معظم الجيش الأوكرانى يتركز فى شرق أوكرانيا، حيث يقاتل الانفصاليين المدعومين من موسكو فى صراع مستمر منذ ما يقرب من ثمان سنوات. ولو نجحت روسيا فى تطويق القوات الأوكرانية وتدميرها فى القلب الصناعى للبلاد، المعروف باسم إقليم دونباس، فإنها ستحاول أن تملى شروطها على كييف، وربما تحاول تقسيم البلاد إلى قسمين.
وكان الجيش الروسى قد أعلن يوم الجمعة أن المرحلة الأولى من العملية قد تم إنجازها بشكل كبير، وسمحت للقوات الروسية بالتركيز على الأهداف الأهم، وهو تحرير دونباس.
ويقول الكثير من المراقبين، وفقا للوكالة، أن التغير فى الإستراتيجية قد يعكس اعتراف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن خطته لإخضاع أوكرانيا قد فشلت، مما أجبره على تقييد هدفه وتغيير تكتيكاته فى ظل حرب كارثية حولت روسيا إلى دولة منبوذة، وأضرت باقتصادها.
وأشار المسئولون الأمريكيون والبريطانيون إلى أن موسكو قد أصبحت أكثر تركيزا على محاربة القوات الأوكرانية فى الشرق، مع محاصرة كييف والمدن الأوكرانية الكبرى الأخرى، وقصفها بالصواريخ والمدفعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة