كشفت دراسة حديثة، بقيادة مكتب الأرصاد الجوية وجامعة ريدينج، أنه ليس شيئًا جديدًا أن يعانى كوكب الأرض من الطقس القاسى، فقد بينت البيانات المستعادة حديثًا، أنه قد تم كسر سجلات هطول الأمطار الحالية، وذلك بعد إجراء السجلات في مقاييس هطول الأمطار في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تُظهر البيانات أن العام الأكثر جفافاً على الإطلاق في المملكة المتحدة كان عام 1855، في حين كان نوفمبر 1852 أكثر الشهور أمطارًا على الإطلاق في أجزاء كبيرة من جنوب إنجلترا.
قال البروفيسور إد هوكينز، عالم المناخ في جامعة ريدينج: "ما زلت مندهشًا من الاستجابة التي تلقاها هذا المشروع من الجمهور".
تطلب نسخ السجلات حوالي 100 مليون ضغطة مفتاح، ولكن ما اعتقدت أنه سيستغرق عدة أشهر تم الانتهاء منه في غضون أيام، وذلك بفضل العمل الجاد الذي قام به المتطوعون، لدينا الآن تقارير مفصلة عن كمية الأمطار التي سقطت، تعود إلى عام 1836.
وكانت جامعة ريدينج قد أطلقت مشروع Rainfall Rescue في مارس 2020، حيث أشركت أفرادًا من الجمهور، مكلفين بنسخ ملاحظات مكتوبة بخط اليد على هطول الأمطار على مدار 130 عامًا تم إجراؤها في مقاييس هطول الأمطار من جميع أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا.
قال جاكي هنتلي، أحد المتطوعين الثمانية في برنامج Rainfall Rescue المتمركزين بالقرب من Stranraer في اسكتلندا والذين عملوا في المشروع بأكمله: "لقد شاركت لأنني بريطاني وبالتالي متعصبًا بشأن الطقس، وخاصة المطر.. وهي تمطر كثيرا حيث أعيش في اسكتلندا".