أطلقت الفلبين والولايات المتحدة اليوم الاثنين، أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الإطلاق فى الدولة الآسيوية، فى إشارة إلى تعميق العلاقات الدفاعية مع ظهور توترات جديدة فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه.
وتعد هذه المناورات الحربية هي الأخيرة في عهد الرئيس الفلبيني المنتهية ولايته رودريجو دوتيرتي، الذي هدد سابقا بإلغاء التدريبات وإلغاء صفقة عسكرية رئيسية مع الولايات المتحدة، حليفة الصين منذ أمد طويل، والتوجه نحو الصين، بحسب صحيفة "فيل ستار" الفلبينية، ويشارك ما يقرب من تسعة آلاف جندي فلبيني وأمريكي في المناورات التي تستمر 12 يوما عبر جزيرة لوزون أكبر جزر الفلبين.
وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال أندريس سينتينو، في احتفالية بمناسبة إطلاق المناورات في العاصمة مانيلا ،إن الجولة الأكبر من مناورات /باليكاتان/ الحربية تعكس "التحالف العميق" بين البلدين.
من جانبه، قال قائد الفرقة البحرية الأمريكية الجنرال جاي بارجيرون إن "الصداقة والثقة" بين القوات المسلحة لكلا البلدين ستسمح لهما "بالنجاح معا عبر سلسلة كاملة من العمليات العسكرية"، وستغطي المناورات الأمن البحري والعمليات البرمائية والتدريب بالذخيرة الحية ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة