أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ضرورة تحديد الدول، لإحتياجاتها من أجل التصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرة إلى أهمية العمل على تنويع أدوات التمويل من قروض ميسرة، ومنح مبدالة ديون وتمويل ميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وأشارت وزيرة البيئة خلال حلقة النقاشية للجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى حول رفع مستوى الطموح فى أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذى يعقد حاليا فى مدينة دبى بالإمارات وممتد حتى 31 من الشهر الجارى، إلى قيام مصر بإعادة هيكلة ملف التغيرات المناخية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطنى للتغيرات المناخية، مؤكدة على حرص مصر على رفع الوعى البيئى، لدى المواطنين وزيادة التواصل معهم.
وأوضحت وزيرة البيئة خلال كلمتها أن مصر قامت بتغيير إطار عمل البنوك الوطنية بشأن تغير المناخ، وأصبح هناك شرطاً لتمويل أية مشروعات، وهو أن تكون غير مؤثرة على التغيرات المناخية .
وقالت الوزيرة: تمويل المناخ يكون مفيد للدول على المدى القصير والمتوسط، حينما يساهم فى تنفيذ سياسات وأدوات الدول، خاصة فى خفض المخاطر لتجربة جديدة، كما تم فى تجربة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مصر من خلال البنوك التنموية الدولية.