أكد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " أن وضع الأطفال بعد مرور أحد عشر عامًا على بدء الأزمة في سوريا يزداد تردي كما تتفاقم احتياجات الأطفال والشباب مع انعدام أي حل سياسي للأزمة لافتا الى انه يتحمل الأطفال كما هو الحال في بقية النزاعات العبء الأكبر، فهم أول وأكثر من يعاني.
وأفاد التقرير أن هناك أكثر من 6 مليون طفل داخل سوريا ممن هم في حاجة إلى المساعدة، كما يعيش في البلدان الأخرى أكثر من2.7 مليون طفل سوري لاجئ.
وأضاف التقرير أن العنف المستمر والنزاع المسلح والفقر والبطالة وجائحة "كوفيد-19" والأزمات الإقليمية والعالمية، قد أثرت جميعها على الأطفال لافتا الى انه سوف تستمر تبعات الوضع في التأثير سلبًا على حياة ومستقبل ملايين الأطفال في سوريا.
وقال التقرير لقد مرّ عقد كامل من الزمان وهؤلاء الأطفال يصارعون للبقاء على قيد الحياة، دون أن يعرفوا ما الذي يمكن أن يحدث غدًا، في الوقت الذي يواجهون فيه انتهاكات جسيمة لحقوقهم.