تخلى الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن هدفه المتمثل في بيع طائرة الرئاسة السابقة والتى تبلغ قيمتها 218 مليون دولار، وقرر بدلاً من ذلك تأجيرها لحفلات الزفاف والحفلات. واعترف لوبيز أوبرادور، بأن الحكومة المكسيكية واجهت مشاكل في بيع طائرة بوينج 787 دريملاينر، التي يعتبرها فاخرة ورفض استخدامها منذ أن تولى منصبه في عام 2018، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
سيتم تسليم الطائرة، التي تم تقييمها بمبلغ 131 مليون دولار، إلى شركة طيران وهي شركة يقودها الجيش ستديرها من مطار "فيليب أنجليس" الدولي الجديد في مكسيكو سيتي.
ستبقى الطائرة هناك قبل أن تطير إلى بلدية سانتا لوسيا المكسيكية، حيث سيتم إيقافها للبحث عن زبائنها الأوائل.
وقال الرئيس المكسيكى:"إنه شيء مثير للإعجاب، وفاخر للغاية، لذا فهي تجربة مثيرة، هناك من يدفعون الآن للذهاب إلى الفضاء ويدفعون الكثير، لذلك ستكون الطائرة هناك."
ولم يذكر كم سيكلف استئجار الطائرة. وقال "إن رسوم الإيجار ستدفع مصاريفها وصيانتها"، "ستكون الفكرة متاحة للجمهور إذا أراد أي شخص ذلك، يمكنهم الزواج، وإحضار أصدقائهم والاحتفال بأعياد ميلادهم، وحفلات سن الرشد"، إذ كثيرًا ما تقيم العائلات المكسيكية حفلات متقنة لبناتها عندما يبلغن 15 عامًا.
منذ عام 2018 ، حاول لوبيز أوبرادور جذب الشركات ورجال الأعمال لشراء الطائرة، حتى أن الحكومة نظرت في عرض بقيمة 120 مليون دولار بعد أن عرض مشترٍ محتمل مجهول دفع جزء نقدًا وجزء في معدات طبية.
الطائرة من الداخل
الطائرة
تفاصيل الطائرة
صورة للطائرة
يحرص لوبيز أوبرادور دائما على التقشف، ويطير برحلات تجارية وقام برحلة واحدة فقط إلى الخارج. وقال إنه يصعب بيع الطائرة لأنها شديدة التخصص ومصممة حسب الطلب، وقال إن الحكومة ستظل منفتحة على عروض شراء الطائرة ، لكن بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف، يبدو هذا الاحتمال بعيد المنال.
وتم شراء الطائرة مقابل 200 مليون دولار قبل انتهاء ولاية الرئيس السابق فيليبي كالديرون واستخدمها الرئيس السابق، إنريكي بينيا نييتو.
خضعت الطائرة الفاخرة إلى 70 مليون دولار في تغييرات في التجديد، وتضم عدة غرف خاصة وحمامات مبطنة بالرخام وجناح رئاسي مع حوض استحمام خاص.