وتابع زيلنسكي - في كلمة أمام البرلمان الدنماركي عبر الإنترنت - أن العمليات العسكرية الروسية أسفرت عن تدمير وحرق الكثير من القرى والمدن والبنى التحتية والشركات، مشيرًا إلى تدمير 773 حضانة ومدرسة وجامعة وعشرات المستشفيات والنصب التذكارية. 

وأضاف أن "الجيش الروسي استخدم الكثير من الأسلحة فلا يمكن إحصاء كل طلقة منها، إلا أن كثافة ووحشية العمل العسكري ضدنا وصلت لمستوى أعلى مما كان في الحرب العالمية الثانية".

وتابع الرئيس الأوكراني أن القوات الروسية استهدفت مدينة "ميكولايف" الجنوبية رغم أن مواطنيها مسالمون ولم يكن لهم أي طموح عسكري أو يشكلوا تهديدًا لروسيا، مؤكدًا أن "هدف الجيش الروسي هو تدمير أي أساس لحياة طبيعية في أوكرانيا.. يحاولون عن عمد ألا يتبقى شيء من أوكرانيا غير أنقاض ولاجئين"، لافتًا إلى نزوح 10 ملايين مواطن غادر 4 ملايين منهم البلاد كليا. 

وطالب زيلنسكي، العالم بوقف الجرائم التي ترتكب بحق شعب بلاده وفرض حظر كامل على النفط الروسي ومنع التجارة مع روسيا وغلق المواني أمام سفنها وذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي كاملا، وفق قوله.

من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الأوكراني، عن شكره لرئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، لدعمه للشعب الأوكراني على الصعيدين الإنساني والأمني.
وأشار زيلينسكي - في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - إلى المساعدة الإنسانية والأمنية الكبيرة والمعاملة الاستثنائية للأوكرانيين الذين وجدوا مأوى في جمهورية التشيك.

من ناحية أخرى، أعلن أندريه ديمشينكو المتحدث باسم خدمة حرس الحدود الحكومية الأوكرانية عودة أكثر من 510 آلاف مواطن أوكراني إلى البلاد.
وقال ديمشينكو "عبر أكثر من 510 آلاف مواطن أوكراني الحدود منذ 24 فبراير. معظمهم من الرجال بما يقدر بحوالي 75-80٪".
وأفادت التقارير بأنه في الفترة من 24 فبراير إلى 24 مارس، عبر ما يقرب من 3.2 مليون شخص الحدود الأوكرانية في كلا الاتجاهين.
ميدانيًا.. أعلنت قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية تدمير صاروخين ليلاً استهدفا مدينة لفيف من أراضي بيلاروسيا على بعد حوالي 30 كيلومترًا من المدينة.

وقالت قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية "في مساء يوم 28 مارس 2022، أطلقت مقاتلة روسية من أراضي بيلاروسيا صاروخين من طراز إكس باتجاه مدينة لفيف. 

وذكر التقرير أن القوات التقنية اللاسلكية رصدت الأهداف في الوقت المناسب ودمرتها وحدات الصواريخ المضادة للطائرات على بعد حوالي 30 كيلومترًا من المدينة.