أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته وفرحته بمشروع الفلك أكبر مشروع لرعاية أبطال متلازمة داون والمقام على أرض محافظة الغربية، مؤكداً أن سعادته غامرة برؤيته هؤلاء الأطفال والضحكة المرسومة على وجوههم.
جاء ذلك خلال افتتاحه لمشروع الفلك أكبر مشروع لرعاية أبطال متلازمة داون بقرية حصة أكوه بكفر الزيات، بحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ.
وقال قداسة البابا تواضروس، إنه تربطه علاقة صداقة ومحبة قوية بمفتي الجمهورية، خاصة أنهما من أبناء محافظة واحدة وهي محافظة البحيرة.
وقال قداسة البابا تواضروس، إنه تربطه علاقة صداقة ومحبة قوية بمفتي الجمهورية، خاصة أنهما من أبناء محافظة واحدة وهي محافظة البحيرة.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني التحية لفكرة مشروع الفلك ولنيافه الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها والذي طرح الفكرة وعمل على تنفيذها وأيضا تحية المستفيدين من هذا المشروع، مشيراً أننا في عهد الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي نحتاج للأفكار المبدعة وليس للأفكار التقليدية، التي تعلي من خدمة الوطن ومحبته ودوره في حياة كل إنسان.
وأضاف، أن مشروع الفلك فكرة مبدعة اسما وتصميما وتنفيذا، ودوره إلهام في خدمة المجتمع، مشيراً أن كلمة الفلك مأخذوه من فلك سيدنا نوح سفينة النجاة وأن السفينة أيضا رمز للخير لأن السفينة تخرج للبحر للصيد والبحث عن الرزق الذي يعطيه لنا الله.
وأشار إلى أن الكنيسة مؤسسة روحية تهتم بروح الإنسان بجانب دورها المجتمعي وخدمة كل إنسان، ونشر المحبة، مضيفا أن الله وضع المحبة في قلوب البشر كمفتاح، قائلا: المسئول اللي بيخدم البشرية تكون النفوس عنده أغلي من الفلوس"، وأن خدمة الإنسان هي الأهم، منهم أبطال متلازمة داون والتي تشعرنا بسعادة تامة.
وتابع أن الكتاب المقدس يقول اسندوا الضعفاء شجعوا صغار النفوس، وأوصي الكتاب المقدس بمساندة الضعيف مهما كان ضعفه وتنميه حاسة الشبع في الأطفال صغار النفوس من خلال تشجيعهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة