وقعت وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مع مؤسسة "مودة" لتطوير مساجد آل البيت، وتم الاتفاق على القيام بأعمال تطوير وترميم "مسجد السيدة عائشة رضى الله عنها، بالقاهرة داخليًّا وخارجيًّا، ورفع كفاءته وفقًا للمعايير الدولية التراثية، من أجل المحافظة على رونق وبهاء هذا المسجد العريق، لكى يظل دائمًا منارة وواجهة مشرفة لكل المصريين والمسلمين والزائرين من جميع بقاع الأرض، وذلك بحضور الدكتور على جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء ومفتى الجمهورية السابق، والمستشار سمير جاويد أمين عام مؤسسة مودة، والدكتور هشام سعيد المدير التنفيذي لمؤسسة مودة، ومحمد رشوان أمين صندوق مؤسسة مودة، وذلك في ضوء المبادرة القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوليو الماضى، لتطوير مساجد آل البيت بشكل متكامل، وفي إطار التعاون المثمر بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني للعمل على تطوير المساجد ، ومنها : مساجد آل البيت.
وخلال اللقاء رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالدكتور على جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الموقر وعضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، والوفد المرافق له ، موضحًا أن التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني أثمر جهودًا مشرفة في خدمة بيوت الله (عز وجل) تليق بمكانة مصر العظيمة وبوزارة الأوقاف ، وأن رسالة وزارة الأوقاف هي عمارة بيوت الله (عز وجل) والحفاظ على قدسيتها ، وأن خدمة بيوت الله (عز وجل) شرف لنا جميعًا ، وفي سبيل تحقيق ذلك قدمت الوزارة كل التيسيرات المتاحة ، وقد نجحت وزارة الأوقاف في إحداث طفرة غير مسبوقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى حيث تم افتتاح 777 مسجدًا من 1 يوليو حتى الآن، بما يعكس اهتمام الدولة المصرية بعمارة المساجد، ويقضي على افتراءات الجماعات المتطرفة ، فالأوقاف تبني وتعمر المساجد ولا تعرف الهدم ولا التخريب .
وفي كلمته وجه الدكتور علي جمعة الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على ما تشهده الوزارة في عهده من تطور ملحوظ في خدمة الدعوة وعمارة بيوت الله (عز وجل)، وتيسير إجراءات التعامل مع المساجد وفتح الباب للجمعيات والمؤسسات المدنية الجادة للمشاركة في عمارة بيوت الله (عز وجل) إلى جانب جهود الدولة المصرية والوزارة في ذلك ، مؤكدًا أن الجميع هدفهم واحد ألا وهو خدمة بيوت الله (عز وجل) ، وأن الجميع يسعى إلى تحقيق تطوير كل ما يحيط ببيوت الله (عز وجل) لتحقيق العطاء والتنمية والعمل والإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة