قالت صحيفة واشنطن بوست إن لجنة مجلس النواب الأمريكى التى تحقق فى أحداث اقتحام الكونجرس قد وجهت لاثنين من مساعدى الرئيس السابق دونالد ترامب اتهامين بازدراء الكونجرس لرفضهما الامتثال لطلب استدعائهما من قبل اللجنة.
وصوتت اللجنة بالإجماع للتوصية بتوجيه الاتهامات ضد مدير التصنيع والتجارة بيتر نافارو، ورئيس الاتصالات السابق دانيال سكافينو جونيور. وسيصوت مجلس النواب قريبا على ما إذا كان سيحيل كلا من نافارو وسكافينو إلى وزارة العدل لملاحقتهما قضائيا.
ووصفت النائبة الجمهورية ليز تشينى نائبة رئيس اللجنة نافارو وسكافينو بأنهما شاهدين رئيسييين، ورفضت مزاعمهما بالامتياز التنفيذى مع انتقال اللجنة إلى مرحلة حاسمة من تحقيقها.
وقالت تشينى خلال الجلسة، إن اللجنة لديها أسئلة عن عمل سكافينو فى منصة السوشيال ميديا الخاصة بالرئيس السابق، خاصة ما يتعلق بتفاعلاته مع منتدى إلكترونى يسمى "دونالد"، ومع جماعة كيو أنون المتطرفة.
وقالت تشينى إن الرئيس ترامب، بعمله مع سكافينو، نجح فى نشر انعدام الثقة فى القضاء الذى خلص مرارا إلى عدم وجود أساس لإلغاء نتيجة الانتخابات.
وانتقد رئيس لجنة 6 يناير بينى تومسون سكافينو لتجاهله المحققين لشهر قبل أن يرفض التعاون، وأشار إلى أن نافارو تجاهل اللجنة فى الوقت الذى كان يظهر فيه فى محطات التلفزيون والبرامج ويتحدث عن تفاصيل ذات الصلة.
وتابع قائلا إن كلا الرجلين لعبا دورا محتملا فى الهجوم على الديمقراطية الأمريكية، لكنهما يتجاهلان التحقيق لأنهما عملا لصالح الحكومة لبعض الوقت، بحسب حجتهما. وأضاف أنهم لا يستطيعان خداع أحد، فهما ملزمان بالامتثال للتحقيق، وقد رفضا فعل ذلك، وتلك جريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة