سلطت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الضوء على خطط روسيا تجاه أوكرانيا بعد مرور نحو شهر على بدء العملية العسكرية.
وأشارت الدراسة، إلى أنه في حال نجاح خطة عزل أوكرانيا عن محيطها الخارجى برا وبخرا، تراهن موسكو على تقلص خيارات الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، حيث ستحبط بدورها الدعم العسكري الذى يحصل عليه من القوى الغربية، ما سيحد من رهان الأخير في المقابل على تحسن وضع المقاومة خارج العاصمة، وهو ما يرجح فرضية أن روسيا ربما لجأت إلى هذه الخطة كتكتيك فى ظل رفض زيلينسكي الاستسلام عبر تطويق كييف فقط، وهي الخطة التي كانت روسيا تعتمدها في الأسبوع الأول من الحرب، ويفسر في الوقت ذاته لماذا لم تقتحم القوات الروسية قلب العاصمة.
كما يفسر ذلك من جانب آخر تغير طلبات زيلينكسي الدفاعية مؤخراً، فبعد أن كان يطالب بالمزيد من المنظومات المحمولة مثل ستينجر وجافلين المضادة للدروع والطائرات على مستوى منخفض، أصبح يطالب بمنظومات دفاع جوي وأسلحة هجومية بحرية كى يتمكن من مواجهة مساعي روسيا للسيطرة على الأجواء البرية والبحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة