بعد أسبوع من المفاوضات فى نيروبي، وافقت الأمم المتحدة على بدء العمل على أول معاهدة عالمية للتلوث البلاستيكي، حسب رويترز، وليس من المتوقع أن يكتمل حتى عام 2024، ولكن وفقًا للأمم المتحدة قد ينتهي به الأمر بنفس أهمية اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، وهي أهم جهد عالمي للحد من تغير المناخ حتى الآن.
وفى عام 2019 وجدت المنظمة أن البشرية تلحق الضرر بالطبيعة بمعدل "غير مسبوق"، مع تزايد التلوث البلاستيكي بأكثر من عشر مرات منذ عام 1980 ، ولقد وجدنا حتى جزيئات بلاستيكية دقيقة فى القطب الشمالى، وهى واحدة من أكثر المناطق النائية على وجه الأرض .
والسؤال الحقيقى بالطبع هو كيف يخطط أعضاء الأمم المتحدة لمواجهة آفة البلاستيك، وكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فإن الاتفاقية ستشمل الخروج بإجراءات ملزمة قانونًا لتنظيف النفايات البلاستيكية، لكن الأهم من ذلك أنها ستشمل أيضًا الحد من إنتاج البلاستيك، وهى خطوة من المؤكد أنها ستواجه تراجعًا فى الصناعة.
كما تتوقع، فإن الدول المختلفة لديها أيضًا أولويات مختلفة بينما اعترض كبار منتجي البلاستيك مثل الولايات المتحدة واليابان على الصياغة فى الاتفاقية، وشددت الدول النامية على الحاجة إلى مزيد من المشاركة، وسلطت الاتفاقية الضوء على وجه الخصوص على أهمية ملتقطى النفايات الذين يعملون لساعات طويلة فى فرز النفايات، وكل ذلك أثناء استنشاق الأبخرة السامة.