أعلنت مؤسسة حماية الفن الأمريكية، ومقرها دالاس، عن حملة لاستعادة الأعمال الفنية المفقودة، بما فيها اللوحات والمنحوتات التي يعتقد أنها لا تزال موجودة، وقالت آنا بوتينيلي، رئيسة المؤسسة: "المطلوب هو رفع مستوى الوعي حول ما هو مفقود لأنك قد تعرف صديقًا لديه لوحة جميلة على الحائط وأنت لا تشك في أن هذه اللوحة تخص شخصًا آخر."
وتقدم المؤسسة مكافآت تصل إلى 25000 دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى استعادة كل كائن ثقافي وارد في المجموعة، وقالت أنا بوتينيللي وفقا لاستوشيتدس برس إن المؤسسة عملت مع المتاحف وسلطات إنفاذ القانون وأصحاب الأعمال الفنية المفقودة أثناء تضييق نطاق الأعمال المعروضة والتي تشمل أعمال فنسنت فان جوخ وكارافاجيو وكلود مونيه.
إحدى هذه اللوحات لإدجار ديجا بورتريه جابرييل ديوت أخذها النازيون من منزل في فرنسا في عام 1940 ، ومن المعروف أنه تم بيعها في منتصف السبعينيات إلى جامع سويسري مجهول.
وقالت بوتينيلي: "عادت العديد من هذه اللوحات التى فقدت أثناء الحرب العالمي الثانية إلى الظهور في الماضي القريب - حتى أواخر عام 2008 - في المزادات".
وقال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر مكيو، وهو عضو في فريق مكافحة جرائم الفن التابع للوكالة ومقره نيويورك إنه يعتقد أن هناك اعتقادًا خاطئًا أنه نظرًا لمرور ما يقرب من 80 عامًا على نهاية الحرب ، تم العثور على معظم الأعمال الفنية المفقودة.
وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من الأعمال الفنية التي يجب البحث عنها"، مشيرًا إلى أن نهب النازيين كان "على نطاق يصعب فهمه حقًا".