عرض برنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى العديد من التقارير، كان أبرزها "300 سنة في المهنة ..أقدم محلات صناعة المخلل في السيدة زينب"، والسبب وراء أن يكون طبق "المخلل"، شيء أساسى على المائدة المصرية.
ووفق التقرير أكد أشهر وأقدم صانعى المخلل بمنطقة السيدة زينب، أنه يرث المهنة من أجداده، لافتاً إلى أنه وفق ما تم اخباره به من أجداده أن مهنة المخلل ممتدة حتى عصر الفراعنة، وتابع:"كل صنف له طريقة في التخليل والتعامل معه ..الزيتون صعب جداً في عملية التخليل ويستغرق مدة طويلة لا تقل عن أربع أشهر، وفى حالة الاستمرار أكثر من هذا يكون أفضل ويخرج الزيتون بجودة عالية..وسر نجاح أي مهنة أو عمل هو أن تتقى الله فيما تقوم به وأن تقبل".
كما تحدث التقرير مع بعض المواطنين في الشارع المصرى لاستطلاع رأيهم حول وجود طبق المخلل على المائدة المصرية، حيث أكدوا جميعاً أن الطرشى والمخلل من أساسيات المائدة المصرية في رمضان وهو شيء حاجة مقدسة في البيت المصرى لأنه فاتح للشهية.
وفى تقرير آخر حمل عنوان "ألوان متنوعة ومبهجة تزين شارع "الخيامية" أشهر أسواق القاهرة التاريخية"، أبرز مدة دقة اليد المصرية الماهرة في فن الخيامية، في أقدم أسواق مصر التاريخية، وكيف تم المزج بين الفن الفرعونى والإسلامى على المشغولات اليدوية.
وتقرير " مريم طارق.. أول حاصلة على عضوية نقابة المهن الموسيقية من فصول ذوى الهمم بالأوبرا"، سلط الضوء على أحد أبرز النماذج الناجحة من ذوى الهمم في مجال الفن، ومسيرة حياتها ومساعدة والديها لها حتى أصبحت من أشهر الأصوات التي تغنى بدار الأوبرا.
من جانبها قالت مريم طارق، إنها خاضت أول اختبار لها أمام الموسيقار حلمى بكر والذى أشاد بمستواها الفني، وتابعت:"حلمى بكر نجحنى وغنيت قدام وزيرة الثقافة ومن ثم رئيس الجمهورية"، مشيرة إلى أنها تميل للغناء للسيدة أم كلثوم وأصالة وأنغام،منذ ثلاث سنوات، وتابعت:"أمى كانت تشجعنى منذ البداية وهى سبب نجاحى".
من جانبها قالت والدت مريم طارق، إنها بدأت مبكراً في التعامل مع أبنتها وإدماجها في العديد من البرامج والتدريبات حتى أصبحت على ما هو عليه الآن، وتابعت:" التعامل المبكر معها سبب نجاحها".