تحل، اليوم، الذكرى الـ45 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن عالمنا عام 1977، بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا الذى تسبب فى إصابته بتليف الكبد الذى أودى بحياته.
وكشف العندليب عن ميوله الكروية بتشجيع الأهلى، خلال لقاء نادر فى برنامج النادى الدولى، الذى قدمه الفنان سمير صبرى: "أنا أهلاوى صميم"، موضحا أن الأهلاوى الصميم لابد أن ينتقد فريقه حتى لو كان أداؤه جيدا"، متوقعا: "الدورى هذا العام للأهلى، لأنه الفريق الوحيد المتكامل وعنده الإضافيين (الاحتياطيين) بنفس مستوى الناس اللى بتلعب أساسيين".
وفى عام 1957 قدم العندليب أقوى الأدلة على عشقه الكبير للكيان الأحمر بأغنية "زين النوادى" قاصداً النادى الأهلى احتفالًا باليوبيل الذهبى للقلعة الحمراء عام 1957.
وبعد غناء العندليب للنادى الأهلى "زين النوادى"، عبرت أغلبية جماهير الفرق المنافسة للقلعة الحمراء عن غضبهم من مطربهم المفضل وبالطبع كان على رأسهم جماهير نادى الزمالك.
الأمر الذى أدى لانتشار شائعة مفادها إهداء أغنية زين النوادى للنادى الأهلى السعودى، خاصة أن مؤلفها أمير سعودى، لكن كلمات الأغنية حسمت الجدال فى النهاية، بأنها موجه للنادى الأهلى المصرى حيث غنى العندليب قائلا:
جمعت شمل بنى مصر وجيرتهم .. فى حاضر من أمانيهم وفى باد
وكنت مشعلنا الوضاء نرقبه .. ليجعل الشمل فى حفل واسعاد
فيه تلاقى بنو أم وذو رحم .. كما التقى فيه آباء بأحفاد
عاشت رحابك بالأرجاء شاسعة .. لساكنى مصر بل للناطق الضاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة