شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،على اهمية تواجد مصر ، خلال فاعليات إطلاق تقرير صندوق النقد الدولي تحت عنوان " التكيف مع آثار تغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" باعتبارنا جزء من شمال إفريقيا، واننا سنستضيف مؤتمر المناخ المقبل الCop27،.
واوضحت وزيرة البيئة، فى تصريحات صحفية، على هامش انعقاد قمة الحكومات بدولة الامارات، أن صندوق الدولى، الذى أصدر تقرير"التكيف مع آثار تغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، تضمن رصد حقيقة تأثيرات تغير المناخ على الدول العربية بسبب الغرب.
وقالت وزيرة البيئة:"ان التقرير رصد هذه التاثيرات للدول العربية بسبب تغير المناخ من جانبين، الاول خاص بالتأثير في قضية المياه، والمشكلات الخاصة بارتفاع درجات الحرارة والزراعة وهشاشة المحاصيل، والثانى هو تأثير ذلك على الجانب الاجتماعي في الدول العربية ومسارات التنمية فيها".
وشددت وزيرة البيئة على اهمية أن تعرض مصر في جلسات قمة الحكومات، ما سنقوم بتقديمه للدول العربية، و عرض الاستراتيجية الخاصة باحتياجات هذه الدول فيما يخص تغير المناخ والتمويل الذي تحتاجه في هذا الشأن بصفتها رئيس الدورة الحالية لمؤتمر وزراء البيئة العرب، وذلك بحضور منظمات دولية، مؤكدة أن هناك مجتمعات عربية ستتأثر بتغير المناخ، رغم انها لم تكن السبب في الانبعاثات الضارة.
واشارت وزيرة البيئة، أن مصر عرضت أكثر من مسار خلال جلسات انعقاد قمة الحكومات أولها مجهودات القاهرة في التكيف مع آثار تغير المناخ، منها مبادرة "حياة كريمة"، والمسار الثانى خاص بتأثر السواحل من خلال ارتفاع منسوب سطح البحر، اما المسار الثالث فارتبط بآليات التمويل، مؤكدة أن مسار العمل المناخي صعب للغاية، خاصة في عمليات التفاوض، لكن ما نحاول القيام به حاليا من خلال التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، هو استثمار فرصة استضافة شرم الشيخ مؤتمر «كوب - 27» ثم استكماله في الإمارات، وبالتالي سيكون هناك فرصة كبيرة للحصول على أكثر مكاسب ممكنة للدول النامية.