قالت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، المرشح الأفضل فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وذلك بسبب دوره فى الحرب فى أوكرانيا، فهو يقضى أطول الأوقات فى الاجتماعات من أجل التوصل لحل الأزمة وإنهاء الحرب القائمة وهو ما يؤجج دوره الرئيسى فى تلك الأزمة التى تمر بها القارة العجوز.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون أصبح منشغلا بالعمل أكثر من الشعارات القائمة، حيث إنه مهتم بشكل رئيسى لإنهاء الحرب فى أوكرانيا عن مشاركته فى الحملات الانتخابية من أجل إعادة انتخابه.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الرئيس إيمانويل ماكرون سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة فى 10 أبريل.
وقال أوليفييه أوروتيا، أستاذ العلوم السياسية فى Science-Po ومستشار السياسة العامة: "لقد صعد بوحشية في استطلاعات الرأي نتيجة للحرب في أوكرانيا ، وأنه يمكن تفسيره الآن على أنه شكل من أشكال الضعف في إستراتيجية حملته الانتخابية ، لكنني أفسرها على أنها عودة إلى الحياة الطبيعية ، فهو يعود إلى قاعدته حوالي 24٪ ، في تاريخ الجمهورية الخامسة ، لم يكن لدى أي رئيس أكثر من 30٪ في الجولة الأولى".
وفى الجولة الثانية ، في 24 أبريل، أعطت استطلاعات الرأي ماكرون الفوز بنسبة 56٪ على المرشحة اليمينية المتطرفة ، مارين لوبان ، لكن فريق الرئيس قلق بشأن قلة الديناميكيات والمسلحين ، وقليل التحفيز في أحد معظم الحملات غير النمطية في التاريخ الحديث لفرنسا.