الطاقة الدولية تطمئن العالم بعد تهديدات نووية في أوكرانيا.. "رافائيل جروسى" يؤكد عدم تسرب مواد مشعة بمحطة "زابوريجيا".. ويطالب بتجنب القتال بالقرب من المنشآت النووية.. وزيلنيسكي يتهم بوتين باستخدام الرعب النووى

الجمعة، 04 مارس 2022 03:30 م
الطاقة الدولية تطمئن العالم بعد تهديدات نووية في أوكرانيا.. "رافائيل جروسى" يؤكد عدم تسرب مواد مشعة بمحطة "زابوريجيا".. ويطالب بتجنب القتال بالقرب من المنشآت النووية.. وزيلنيسكي يتهم بوتين باستخدام الرعب النووى محطة نووية - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طمئن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، العالم بعد قصف روسيا لمحطة زابوريجيا النووية جنوب شرق أوكرانيا بالصواريخ، حيث أكد عدم تسرب أي مواد مشعة بعد استهداف المحطة.

وأعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن صاروخا روسيا استهدف مبنى في منشأة زابوريجيا النووية جنوب شرق أوكرانيا، مؤكداً أن أكبر محطة نووية في أوروبا هي الآن تحت سيطرة موسكو.

من جانبه أعلنت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية، اليوم الجمعة، أنها لم ترصد أي تسرب إشعاعي من منشأة زابوريجيا النووية في جنوب البلاد والتي تعرضت لضربات روسية خلال الليل، وقالت هذه الهيئة الرسمية إنه "لم يتم تسجيل أي تغييرات في الوضع الإشعاعي".

كما كشف " جروسي" إصابة 2 من رجال الأمن بجروح، مطالباً بتجنب التصعيد بالقرب من المنشآت النووية في أوكرانيا، وقال إنه يجب ألا تمنع الحرب صيانة أنظمة الأمن في المحطات النووية الأوكرانية، مضيفاً "تحدثت مع المسؤولين الروس بشأن منشأة زابوريجيا".

ووجه مدير عام الوكالة الذرية، رسالة لروسيا وأوكرانيا قائلاً "يجب عدم المساومة على السلامة النووية". معلنا استعداد الوكالة لإرسال موظفيها إلى تشيرنوبل التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمال العاصمة كييف في أسرع وقت.

وكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق، أن القوات الروسية هاجمت المحطة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة تدريب مجاورة مكونة من خمسة طوابق.

وقد أدى هذا القصف الروسي إلى استنفار الوكالة الدولية التي أعلنت أنها وضعت مركز الحوادث والطوارئ الخاص بها في حالة تأهب.

فيما اتهم الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي موسكو باللجوء إلى "الرعب النووي" والسعي "لتكرار" كارثة تشيرنوبل عبر قصفها زابوريجيا النووية، في إشارة إلى الحادثة التي وقعت عام 1986 في محطة تشيرنوبل النووية، عندما كانت أوكرانيا جزءا من الاتحاد السوفيتي.

في الناحية الأخرى، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تضمر أي نوايا سيئة تجاه جيرانها، وذلك في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال بوتين خلال الاحتفال برفع علم روسيا الاتحادية على العبارة "مارشال روكوسوفسكي": "ليس لدينا أي نوايا سيئة تجاه جيراننا، ولقد تحدثنا دائمًا عن ذلك".

وقال "إذا كان هناك من لا يريد التعاون مع روسيا، فإننا سنستمر في حل المهام التي نواجهها وسوف نفوز لأننا سنكتسب كفاءات جديدة".

أضاف بوتين "لا نضمر نوايا سيئة لجيراننا. وأنصحهم أيضا بعدم تصعيد الموقف وعدم فرض أي قيود. نفي بجميع التزاماتنا وسنواصل الوفاء بها".

وتابع "لا نرى أي ضرورة هنا لتوتر علاقاتنا أو تدهورها. وجميع أفعالنا، إذا ما حدثت، تأتي فقط ردا على بعض الأعمال غير الودية والتصرفات المعادية لروسيا الاتحادية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة