قال عبد الله نظمى، شقيق وتوأم عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ "دبور"، والمتهم في مذبحة الإسماعيلية، إنه عرض على أسرة الضحية تقديم كفن لهم، لكنهم رفضوا، مشيرًا إلي أن شقيقه، لم يرتكب أى مشكلة طوال حياته قبل قضيته الأخيرة، التى فاجئنا كلنا بها، مضيفًا أن شقيقه لم يدخل قسم شرطة طوال حياته قبل واقعة المذبحة الأخيرة.
أضاف شقيق مرتكب مذبحة الإسماعيلية، أن والدته قررت خروج شقيقه من المصحة بعد أن قضى 70 يومًا داخلها، بسبب عدم قدرة الأسرة على توفير ثمن وجودة داخل المصحة، بالإضافة إلي أن شقيقه أكد أنه يتعرض للضرب والتعذيب داخل المصحة، فكان قرار والدتى بخروجه من المصحة وبدأ حياته بشكل جيد، وانتظم فى العمل ثم عاد لتناول المخدرات مرة أخرى، وصولًا إلى قيامه بأشياء غريبة، وبدأ يتكلم فى أشياء غريبة وغير مفهومة.
وتابع شقيق سفاح الإسماعيلية، أن شقيقه "دبور"، كان صديق شخصي لأشقاء أحمد الضحية، وكان دائم التواجد معهم في منزلهم، لكنى لم أشاهده من قبل مع أحمد الضحية.
كانت قد أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار هاني فتحي عباس مطاوع، بالحكم المشدد 3 سنوات على المتهم عبدالرحمن نظمي محمد إبراهيم، الشهير بـ "دبور"، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، على خلفية اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، قبل ارتكابه "مذبحة الإسماعيلية"، وذلك بعد مرور 45 يومًا على صدور حكم إعدامه شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجنى عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية، وذلك بتاريخ 5 يناير الماضي.
وتقدم محامي المتهم عبد الرحمن نظمي، الشهير بدبور، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، بمذكرة الطعن أمام محكمة النقض غدًا، وذلك قبل مرور 60 يومًا على حكم إعدامه.
وتعود الواقعة للأول من شهر نوفمبر الماضى، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بقيام المتهم بقتل المجني عليه، ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية، إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
على الفور، انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.
وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين و5 شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته.
وأفصح المتهم للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن إيقاف الجريمة، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه وتسليمه للشرطة.
وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها.
وثبت من تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
عبد الله نظمى شقيق سفاح الإسماعيلية
عبد الله نظمى شقيق سفاح الإسماعيلية والزميل السيد فلاح