يقيم مركز سينما الحضارة بدار الأوبرا ندوة بعنوان: "السينما وحرية الإبداع.. صورة المرأة نموذجًا"، في الخامسة مساء الاثنين المقبل، فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، تدير الندوة الإذاعية منال ماجد، ويتحدث فيها د.شادية قناوى أستاذ علم الاجتماع وسفير مصر الأسبق باليونسكو، والكاتب والناقد الفني محمد رفعت نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر.
وتتناول الندوة عدة محاور أبرزها انعكاس صورة الذات فى الدراما وأثرها على دور المراة فى المجتمع، ورؤية نقدية لصورة المرأة فى الدراما، يليها نقاش مفتوح مع الحضور حول النص الدرامى بين الحرية والمسئولية، إلى جانب استعراض قصص نجاح عدة سيدات مؤثرات فى المجتمع المصرى.
ويقول الكاتب والناقد الفنى محمد رفعت، لـ"اليوم السابع"، إن السينما المصرية منذ بداياتها الأولى ارتبطت بالمرأة التي كان لها دور كبير جدا فيها من خلال أسماء كبيرة لرائدات السينما في مصر مثل بهيجة حافظ وعزيزة أمير وفاطمة رشدي وآسيا داغر واللائي وضعن السينما المصرية في مقدمة سينمات العالم وساهمن في كل فروعها من تمثيل وإخراج وانتاج، ورغم ذلك فإن هذا لم ينعكس كثيرا على صورة المرأة نفسها في الأفلام التي ظهرت كتابعة للرجل".
ويضيف "مع بداية الخمسينيات بدأت السينما تتبنى اتجاها أكثر إنصافًا للمرأة من خلال أفلام تتحدث عن حقوقها فى العمل وإثبات الذات مثل الأفوكاتو فاطمة والأستاذة مديحة وغيرها، وقدمت السينما المصرية مع بداية الستينيات من القرن الماضي أفلاما تناصر المرأة وتحاول تغيير الصورة النمطية عنها مثل أنا حرة المأخوذ عن رواية إحسان عبدالقدوس الشهيرة والباب المفتوح المأخوذ عن قصة حياة الدكتورة لطيفة الزيات.
ومع ظهور الدراما التليفزيونية عادت المرأة من جديد إلى صورة المرأة التابعة للرجل أو المرأة الغيورة أو المتسلطة إلا استثناءات قليلة مثل شخصية فاطمة تعلبة في مسلسل الوتد".
ويحتفل العالم فى 8 مارس من كل عام باليوم الدولي للمرأة، والذي يتم الاحتفاء فيه بدور المرأة في المجتمع وإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة