أعاد الأمير مايكل، ابن عم الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وسام الصداقة الذى منحه له الكرملين، وجاء ذلك القرار عقب الحرب الروسية الأوكرانية، ومن جانبه، أصدر مايكل، البالغ من العمر 79 عامًا، النبأ في بيان قصير بعد أن منحه هذا الشرف الرئيس - آنذاك - ديمترى ميدفيديف، فى عام 2009.
الامير مايكل رفقة بوتين
ووفقا لما نشرته صحيفة " ديلى ميل" البريطانية، جاء في البيان الصادر عن الأمير البريطانى، "أستطيع أن أؤكد أن صاحب السمو الملكى الأمير مايكل كان يعيد وسام الصداقة الروسى.. ولن يكون هناك أى تعليق آخر".
فيما أوضحت الصحيفة البريطانية، أن الأمير مايكل هو أحد أقارب نيكولاس الثاني، القيصر الأخير للإمبراطورية الروسية الذي أطيح به وقتل في الثورة الروسية.
وحضر الأمير مايكل مراسم دفن نيكولاس وعائلة رومانوف بأكملها في عام 1998 - بعد 70 عامًا من إطلاق النار عليهم من قبل البلاشفة، وهو أيضًا راعي لمنظمات لها صلات وثيقة بروسيا مثل غرفة التجارة الروسية البريطانية، ومؤسسة القديس جريجورى، وفقا لـ"ديلى ميل"، كما حضر الأمير مايكل، حدثًا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى عام 2003، فى قصر كنسينجتون للترويج لفن قتالي روسى.
الأمير مايكل
في سياق اخر، قال دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) - فى وقت سابق - إن العقوبات ضد بلاده لا تعني عزلها، مؤكدا أن العالم أكبر من أن تعزله الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف بيسكوف - في تصريحات للصحفيين اليوم السبت: "تبقى قنوات معينة للحوار مع الولايات المتحدة، بالرغم من أنها ترفض العلاقات مع موسكو وتعمل على تقليص العلاقات الاقتصادية وتتخذ مع غيرها من الدول الغربية تدابير تقييدية مختلفة على الاقتصاد الروسي".
وتابع بيسكوف: "هذه العقوبات فُرضت من قبل عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واليابان وبعض البلدان الأخرى، ولكن هذا لا يعني عزل روسيا لأن العالم أكبر من أن تتمكن هذه الدول من عزل أي دولة، خاصة دولة كبيرة مثل روسيا"، مشيرا إلى أن هناك في العالم العديد من الدول الأكثر توازناً ومنطقية في ديناميات تطوير العلاقات الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة