خطوبتها لبليغ وحبها للعندليب وسر لافتة مدفنها.. ما لا تعرفه عن سامية جمال

السبت، 05 مارس 2022 02:00 م
خطوبتها لبليغ وحبها للعندليب وسر لافتة مدفنها.. ما لا تعرفه عن سامية جمال الفراشة سامية جمال
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمر اليوم 98 عامًا على ميلاد فراشة الرقص الشرقى الفنانة الكبيرة سامية جمال التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 5 مارس من عام 1924 لتكون أحد أعمدة وعلامات الرقص الشرقى وتصل شهرتها إلى العالمية، وتعيش حياة ثرية حافلة بالفن والأحداث.

ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ التى أصبحت فيما بعد سامية جمال فى بنى سويف وتوفت والدتها وهى فى سن صغيرة ، فعاشت الصغيرة طفولة معذبة مع زوجة أبيها ذاقت خلالها ألوان العذاب، وكثيرًا ما تحدثت الفراشة عن المعاناة التى التى شهدتها فى طفولتها على يد زوجة أبيها التى عاملتها كخادمة، وكما عانت الفراشة كثيرًا حتى بدأت مشوارها الفنى وتدرجت سلم المجد والنجومية.

ورغم شهرة سامية جمال إلا أن هناك الكثير من المعلومات التى قد لا يعرفها الجمهور عنها ، والتى نورد بعضها فى التقرير التالى:

فبالرغم من أن الفراشة ارتبطت بقصة حب مع الموسيقار الكبير فريد الأطرش ، حيث تعلقت به الفراشة حتى من قبل أن تراه ولكن لأسباب ترجع لفريد لم تكلل قصة الحب بالزواج، وبعدها تزوجت سامية جمال من الأمريكى شبرد الذى أسلم وسمى نفسه عبدالله كينج، إلا أن هناك العديد من القصص التى ارتبطت بمشاعر الفراشة وحياتها لم تحظ بنفس الشهرة ومن هذه القصص شائعة حبها للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، حيث ترددت شائعات حول علاقة حب جمعت بين الفراشة سامية جمال والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ، وذلك بعد طلاقها من زوجها الأمريكى، وربما كان هذا من قبيل المكايدة والمنافسة التى كان البعض يحاول إشعالها بين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.

ووصل الأمر إلى أن تناولت العديد من الصحف والمجلات هذه الشائعة ، وصدر عنوان إحداها لتتحدث فيه الفراشة تحت عنوان: "سامية جمال تقول: أنا واحدة من ألاف المعجبات بعبد الحليم وأرفض الزواج منه"

وقالت الفراشة: قرأت عن هذه الشائعة كما قرأ غيرى وأؤكد أنها كانت مفاجأة لى والعلاقة التى تربطنى بعبد الحليم هى علاقة الزمالة وحدها، فنحن زميلان بيننا كل تقدير واحترام"

وأوضحت سامية جمال قائلة: "على أننا فى الشرق نجهل معنى الصداقة البريئة بين فنان وفنانة، ونفسر مجرد تحية عبارة بين زميل وزميلة بأنها غرام وهوى".

وفى نهاية الحوار سأل المحرر سامية جمال إن كانت تتمنى أن تتحقق شائعة زواجها من العندليب ، فأجابت قائلة: "لا، فأنا أتمنى أن تدوم الصداقة بيننا إلى الأبد وأن يجمعهما الحب الأخوى فقط"

كما أن هناك قصة حب وخطوبة فى حياة الفراشة لا يعرفها الكثيرون، وهى قصة حبها وخطوبتها للموسيقار الكبير بليغ حمدى قبل ارتباطها بالدنجوان رشدى أباظة وتطورت قصة الحب، التى تحدث عنها الوسط الفنى وقتها وتم نفيها أكثر من مرة إلى خطوبة بعد ان أكد بليغ حبه لسامية وطلبها للزواج وتمت الخطبة ونشرت العديد من الأخبار عنها عام 1959 ولكنها لم تكتمل بالزواج.

وقد لا يعرف الكثيرون أن الفراشة سامية جمال التى اعترفت فى حوار نادر خلال فترة شبابها بأنها تؤمن بالخرافة، وأنها كانت لا تخرج من بيتها إلا ومعها حجاب يحفظها من شر الطريق، كان قد منحته لها إحدى صديقاتها.

وأوضحت سامية جمال أنها كانت تحمل هذا الحجاب خلال فترة وجودها بأمريكا، وحدث فى إحدى المرات أنها أرادت السفر من ولاية  كانساس إلى نيويورك بالطائرة، وأبلغت موظف الفندق الذى كانت تقيم فيه بأن يحجز لها تذكرة ، ولكن الموظف نسى ، وتوسل إليها ألا تشكوه لمدير الفندق، وبالفعل اضطرت الفراشة لانتظار الطائرة التالية، وبعدها عرفت أن الطائرة التى فاتتها تعرضت لحادث ، كما اعتقدت الفراشة أن هذا الحجاب أنقذها من الموت عدة مرات فى مصر.

وفى نهاية حياة الفراشة ابتعدت عن الأضواء وأدت فريضة الحج وكانت أخر ظهور وأخر صورة التقطت لها وهى بملابس الإحرام، ثم اعتكفت فى بيتها تقرأ القرآن وتصلى، وتتصدق على الفقراء متخفية وراء نقاب كما أوضح بواب عمارتها، كما كانت تعشق السيدة نفيسة وتذهب دائما للصلاة، وقبل وفاتها بشهرين اشترت مدفناً وعندما ذهبت لرؤيته وجدت المقاول وضع عليه لافتة " مدفن الفنانة سامية جمال" ، فاعترضت قائلة أن الموت ليس فيه فرق بين فنان وغيره، وأوصت بأن يخرج جثمانها من سلم الخدم وأن يصلى عليها في مسجد السيدة نفيسة، التى كانت تصلى فيه دائما، ورحلت في ١ ديسمبر عام ١٩٩٤، بعد رحلة فن وحب وعذاب ووقوف على باب الله.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة