قالت وزارة الصحة والسكان، إنه يمكن الوقاية من 60% من حالات فقدان السمع في الأطفال عن طريق أخذ تطعيم الوقاية من الحصبة الألمانية والتهاب السحايا، وكذلك من خلال تحسين رعاية الأم والمولود صحيا مع الكشف عن التهاب الأذن الوسطى وتوفير طرق علاجية في وقت مبكر .
وكان الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذي لمبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال من حديثي الولادة، قال إن المبادرة الرئاسية لعلاج ضعف السمع، نجحت في فحص 2 مليون و650 ألف طفل على مستوى الجمهورية، مشددا: "هذه المبادرة أطلقت خصيصا للأطفال في أيامهم الأولى، حيث تستهدف الطفل في أول 28 يوما له".
أضاف أنه يتم الكشف على الأطفال للتأكد من خلوهم من أمراض ضعف السمع، والتي تعتبر رابع مشكلة موجودة على مستوى العالم من حيث الانتشار، متابعا: "نستهدف الكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة، للحد من الإعاقة السمعية، ونجري عمليات زوع قوقعة للأطفال الذين يحتاجون إليها".
وتابع الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذي لمبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال، أن الفترة الأولى من عمر الطفل تكون صعبة بالنسبة للأب والأم في اكتشاف الأطفال مرضى السمع، لذلك يتم توجيه الأطفال بشكل إلزامي إلى الوحدات الصحية في أول 28 يوما من ولادتهم لإجراء فحص سمعي لهم، مردفا: "نحول المرضى للفحص للمرحلة الأولى، وإذا كانت هناك مشكلات يتم تحويلهم للمرحلة الثانية وكذلك لمستشفيات الإحالة".