أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ارتكب "خطأين": التفكير في أن أوكرانيا سوف تستسلم دون مزيد من اللغط وأن أوروبا سيتم تقسيمها.
وأعرب سانتشيز الذى التقى الأسبوع الماضى في مدريد برئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين، عن تقديره لأن أوكرانيا أبدت تصميمًا كبيرًا في مواجهة الهجوم الروسي وأكد التزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبي والعقوبات التى يتم فرضها ضد روسيا.
وشددت فون دير لاين ، في بيان مؤسسي مشترك في نهاية الاجتماع ، على "فخرنا بالقول إن الاتحاد الأوروبي أظهر وحدته وتصميمه وتضامنه ، فهذه أوروبا في أفضل حالاتها"، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
واضاف سانتشيز"لان هذه الحرب التي شنها بوتين ليست فقط وحشية ، انها معركة ديمقراطياتنا ضد الاستبداد ، انها لحظة حاسمة في تاريخنا"، لافتا إلى أن "الوضع الصعب" للاجئين ، أكثر من 1.2 مليون ، وهو رقم سيستمر في الزيادة ، الأبرياء الذين يتعين عليهم الفرار من "حرب بوتين" ويحتاجون إلى "مساعدتنا الفورية".
وأعرب عن تقديره لـ "التضامن الكبير" للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة والدول المضيفة لمساعدتها ، وشكر إسبانيا على عرضها في هذا الصدد.
وشدد سانشيز على أن إسبانيا ستواصل تعزيز المساعدات لأوكرانيا ، وفي الوقت نفسه سلط الضوء على التزام حكومته بقبول اللاجئين.
وشكر رئيس المفوضية إسبانيا على دعمها لقرارات الاتحاد الأوروبي واعتبرها "شريكًا رئيسيًا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم 500 مليون يورو في الدفعة الأولى لمساعدة الشعب الأوكراني ، وتمت الموافقة على أن يتمكن اللاجئون من الحصول على تصريح إقامة على الفور لمدة عام واحد على الأقل.
مع الأخذ في الاعتبار العقوبات المفروضة على روسيا ، أشار إلى التعاون "الوثيق" لإسبانيا ، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يحد "بشكل كبير" من قدرة بوتين على تمويل الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة