أقامت سيدة 3 دعاوى قضائية ضد مطلقها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، "منع من السفر وحبس"، للتخلف عن سداد النفقات، وتعويض بسبب امتناعه عن تنفيذ أحكام قضائية صادرة في وقت سابق، وادعت عجزها عن الحصول على نفقات تتجاوز 400 ألف جنيه منذ هجر زوجها لها، وتطليقها غيابيا، لتؤكد: "طلقت غيابيا على يديه منذ عام ونصف، ومنذ تلك اللحظة وهو يمتنع عن سداد حقوقنا، وتخلى عن أولاده الأربعة بعد 16 عاما زواج، وتعرضت للطرد من مسكن الحضانة على يد أهله كونه يسافر خارج مصر".
وأشارت الأم لأربع أطفال بدعواها أمام محكمة الأسرة:" رفض سداد النفقات الخاصة بي طوال تلك المدة، وامتنع عن تمكيني من الحصول على حقوقى الشرعية من مؤخر صداق ونفق متعة وقائمة منقولات ومصوغات رغم صدور أحكام قضائي لى، وتركني تزوج بأخري، لأعيش بسبب معاناة واضطر للعمل فى وظيفتين لتلبية طلبات أولادي، رغم يسار حالة مطلقي المادية".
وأكدت :" نفقة المتعة البالغة مليون و300 ألف لم أحصل إلا على مبلغ 150 ألف جنيه منها، بعد طلب زوجي السابق تقسيطها على دفعات، ومؤخرا عملت بتخطيطه للسفر نهائيا خارج مصر والعيش برفقة زوجته بأحدي الدول العربية، مما دفعني لمحاولة الحصول على حقوقي المهدرة، وذلك بعد امتناعه عن رعاية أولاده، وهجرهم دون أى أسباب، وإعلانه تبرأه من مسئوليتهم".
وأضافت:" طلقني وهجر أولاده، لأعيش في عذاب وأنا أحاول توفير احتياجات منزلى وأولادي، وعندما أطلب مساعدته وأهله يلاحقوني بالتهديد، وتحريضه خارجين عن القانون لإيذائي، وملاحقتي بالتهم الكيدية عندما طلبت في حقي في مسكن الحضانة، بخلاف رفضه سداد المصروفات التعليمية لأولاده".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة