يعيش حسام حسن مهاجم النادى الأهلى أياماً صعبة فى القلعة الحمراء منذ انتقاله للتتش بداية من الموسم الجارى، فرغم إمكانياته وقدراته التهديفية التى لايختلف عليها إثنان إلا إنه لم يحصل على الفرصة الكافية للتعبير عن موهبته بعدما واجه عدم قناعة من الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق الذى يفضل الدفع بالثنائى محمد شريف وبيرسى تاو.
السيناريو الذى يعيشه حسام حسن فى الأهلى يعيد للأذهان ثلاثة تجارب سابقة لمهاجمين لم تمنح لهم الفرصة الكافية للمشاركة مع الفريق فى عهد موسيمانى يأتى على رأسهم السنغالى أليو بادجى الذى رحل عن القلعة الحمراء معاراً لإميان الفرنسى ويتوهج بشدة حالياً وسجل أهدافاً عديدة، وكان بادجى قد شارك مع الأهلى فى 25 مباراة سجل خلالها 4 أهداف وصنع ثمانية أهداف.
وكانت التجربة الثانية من نصيب أحمد ياسر ريان الذى خرج من الأهلى إلى ألتاى التركى بسبب عدم قناعة موسيمانى بقدراته ليبدأ اللاعب رحلة التألق فى الدوري التركى ، بينما كانت التجربة الثالثة من نصيب الكونغولى والتر بواليا فلم يحقق نجاحاً مع الاهلى رغم تألقه مع الجونة وخرج معاراً للدوري التركى بعدما شارك مع المارد الاحمر فى 31 مباراة وسجل خلالها 5 أهداف وصنع أربعة أهداف أخرى.
وأثار حسام حسن لاعب الأهلي الجدل بعد مشاركته في الدقائق الأخيرة لفريقه أمام فاركو بالدوري المصري التى فاز بها الفريق الاحمر برباعية مقابل هدف ، وشارك حسام حسن في الدقيقة 88 من اللقاء بديلا لزميله أفشة وبدا على مهاجم الأهلي علامات الحزن الشديد، وكأنه يغالب دموعه.
وواصل: "كلما كنت أريد أن أدفع بحسام حسن، يتألق ويُسجل محمد شريف، هو من اللاعبين الجيدين والهامين وسنحتاجه المباريات القادمة، وشيء جيد أنه لم يبكي اليوم".