قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن اللاجئين الفارين من أوكرانيا يمثلون الآن أكبر حركة لأشخاص فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث غادر أكثر من 1.45 مليون شخص البلاد منذ بداية الحرب الروسية، وتوجه أغلبهم إلى بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة تلك الحركة بأنها أكبر نزوح فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ودخل نحو نصف النازحين بولندا، التي قالت وكالة حرس الحدود لديها إن 827.600 شخص قد دخلوا من أوكرانيا منذ 24 فبراير، عندما بدأ الغزو الروسى. وشهدت الساعات الأولى من صباح أمس، السبت، وصول 33.700 آخرين، أكثر من اليوم السابق.
وكانت بولندا مساند قوى لكييف منذ بداية الهجوم الروسى، ووعد رئيس حكومتها بتقديم الأسلحة والإمدادات الإنسانية خلال زيارته لكيف أثناء احتشاد القوات الروسية على حدود أوكرانيا.
وتأوى بولندا ما بين مليون إلى مليوني أوكرانى بالفعل، أغلبهم استوطن البلاد منذ اندلاع الصراع فى شرق أوكرانيا فى عام 2014، وأغلب القادمين الجدد كانوا على اتصال مع العائلة أو الأصدقاء الموجودين فى بولندا.
وقد وافق الاتحاد الأوروبى يوم الخميس الماضى على منح لاجئى أوكرانيا تصريح إقامة مؤقت، مما يجعلهم بغير حاجة لطلب اللجوء.
وتم تسجيل نحو 20 ألف لاجئ أوكرانيا فى ألمانيا منذ بداية الحرب الشهر الماضى، وفقا للحكومة، على الرغم من ان الرقم لا يزال مرتفعا مع وصول الآلاف إلى محطة برلين المركزية وحدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة