** الاتحاد الدولي للنقل الجوي يصدر بيانات أداء سلامة الطيران لعام 2021
** الإياتا تعلن تراجع العدد الإجمالي للحوادث
** الاتحاد الدولي للنقل الجوي: شركات الطيران في أفريقيا تعرضت لـ4 حوادث في عام 2021
** الإياتا: أفريقيا طبقت 60% من المعايير والتوصيات للسلامة والممارسات الموصي بها عن منظمة الطيران المدني الدولي
** الاتحاد الدولي للنقل الجوي: قطاع الطيران التجاري لعام 2021 شهد تحسناً ملحوظاً خلال 5 سنوات
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بيانات أداء السلامة في قطاع الطيران التجاري لعام 2021، والتي أظهرت تحسناً ملحوظاً في العديد من المجالات مقارنةً بكل من عام 2020 والسنوات الخمس 2017-2021، حيث تضمنت أهم النقاط ما يلي، تراجع العدد الإجمالي للحوادث ومعدلها الإجمالي وأعداد الوفيات، وعدم تعرض شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي والشركات المسجلة في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد (الذي يشمل جميع شركات الاتحاد الدولي للنقل الجوي) لأي حوادث مميتة في العام الماضي، بالإضافة إلي عدم تسجيل حوادث على مدرّجات الهبوط لأول مرة منذ 15 عاماً على الأقل.
المعدل الوسطي لخمس سنوات حول حوادث الرحلات الجوية
وتعليقاً على هذا الموضوع
، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "لطالما شكّلت السلامة أولويتنا القصوى، إلا أن الانخفاض الحاد في عدد الرحلات في العام الماضي مقارنةً بالمعدل الوسطي للسنوات الخمس أدى إلى تضخيم تأثير كل حادثة عند احتساب المعدلات التي تحدد أداء السلامة في القطاع.
وأشار البيان الصادر عن الإتحاد اليوم الاثنين، إلى أن القطاع شهد تحسناً وفق العديد من مقاييس السلامة الرئيسية رغم التحديات التشغيلية التي واجهها في عام2021، لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل لتحسين معدلات جميع المناطق وأنواع العمليات لتصل إلى المستويات العالمية لأداء السلامة"، كما شهد مؤشر خطر الوفاة زيادة إجمالية وصلت إلى 0.23 في عام 2021 مدفوعاً بازدياد حوادث طائرات الدفع التوربيني المميتة.
وأوضح البيان، أن هناك طائرة نفاثة واحدة تعرضت لحادثة مميتة في العام الماضي، وبلغ خطر وفاة حوادث الطائرات النفاثة 0.04 لكل مليون رحلة جوية بطائرات نفاثة غربية الصنع في تحسنٍ مقارنةً مع المعدل الوسطي للسنوات الخمس والبالغ 0.06، مشيراً إلى أن خطر الوفاة الإجمالي البالغ 0.23 إلى أن الشخص سيحتاج وسطياً إلى القيام برحلة جوية كل يوم ولمدة 10,078 سنة ليتعرض لحادثة تسبب حالة وفاة واحدة على الأقل.
وعن برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي IOSA
، فإن البرنامج يعد المعيار العالمي لعمليات تدقيق السلامة التشغيلية لشركات الطيران، وشرطاً لعضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي، حيث تعتمده العديد من الهيئات في برامج السلامة التنظيمية الخاصة بها، يضم سجل برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي حالياً 403شركات طيران، من بينها 115 شركة ليست من أعضاء الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وحقق معدل الحوادث الإجمالي لشركات الطيران المسجلة في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية في عام 2021 نتيجة أفضل بست مرات مقارنةً بشركات الطيران غير المسجلة فيه (0.45 مقابل2.86).
كما حقق المعدل الوسطي للسنوات 2017-2021لشركات الطيران المسجلة في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية نتيجة أفضل بثلاث مرات مقارنةً بشركات الطيران غير المسجلة فيه (0.81مقابل 2.37). وتعد جميع شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي مطالبة بالحفاظ على سجلّها في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية.
وأضاف والش: "تجلت مساهمة برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي في تحسين مستوى السلامة من خلال النتائج الرائعة التي حققتها شركات الطيران المسجلة في البرنامج في جميع المناطق، مما يدفعنا لمواصلة تطوير البرنامج وتعزيز مستويات أداء السلامة في القطاع".
وأشار "والش"، إلي معدلات خسارة هياكل الطائرات النفاثة بحسب منطقة شركة التشغيل (لكل مليون رحلة)، حيث انخفض المعدل الوسطي العالمي لحوادث خسارة هياكل الطائرات النفاثة بشكل طفيف عام 2021، مقارنة بالسنوات الخمس (2017-2021). وشهدت خمس مناطق تحسناً أو عدم تراجع في هذا الإطار قياساً بالمعدل الوسطي للفترة نفسها.
وجاءت
معدلات حوادث خسارة هياكل طائرات الدفع التوربيني بحسب منطقة شركة التشغيل (لكل مليون رحلة)
، حيث أظهرت خمس مناطق تحسّناً أو عدم تراجع في معدل حوادث خسارة هياكل طائرات الدفع التوربيني عام2021 مقارنة بالمعدل الوسطي للسنوات الخمس. بينما شهدت منطقتا رابطة الدول المستقلة وأفريقيا زيادة في هذا المعدل مقارنة بالمعدل الوسطي للفترة نفسها.معدلات حوادث خسارة هياكل طائرات الدفع التوربيني بحسب منطقة شركة التشغيل (لكل مليون رحلة)
وعلى الرغم من استخدام طائرات الدفع التوربيني في10.99% فقط من إجمالي القطاعات، إلا أن حوادث هذه الطائرات شكّلت 50% من العدد الإجمالي للحوادث، و86% من الحوادث المميتة، و49% من حالات الوفاة في عام 2021.
وفي هذا الصدد، قال والش: "ستحظى العمليات الخاصة بطائرات الدفع التوربيني باهتمام كبير لتحديد طرق ووسائل تخفيض عدد الحوادث المتعلقة بأنواع معينة من الطائرات".
معدلات السلامة في رابطة الدول المستقلة
وتابع:" لم تشهد شركات الطيران التي تتخذ من منطقة رابطة الدول المستقلة مقرّاً لها، أي حوادث مميتة للطائرات النفاثة في عام 2021 للسنة الثانية على التوالي، فيما تعرضت طائرات الدفع التوربيني لأربعة حوادث أسفرت ثلاث منها عن 41 حالة وفاة، وهو ما يمثل أكثر من ثلث الوفيات في عام 2021، ولم تكن أياً من شركات الطيران التي تعرضت لتلك الحوادث مسجلة في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي".
وأكد أن شركات الطيران في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تعرضت لأربعة حوادث في عام 2021، وكانت جميعها بطائرات دفع توربيني، أسفرت ثلاثة منها عن 18حالة وفاة، ولم تكن أياً من شركات الطيران التي تعرضت لتلك الحوادث مسجلة في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي. ولم يشهد عاما2020 و2021 وقوع أي حوادث تسببت بخسارة هياكل الطائرات النفاثة.
واختتم البيان، أن التركيز في أفريقيا يتمحور حول تنفيذ معايير السلامة والممارسات الموصي بها الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، حيث شهدت نهاية عام 2021 تطبيق60% على الأقل من المعايير والتوصيات الموصى بها في حوالي 28 دولة أفريقية 61% من العدد الإجمالي، بالإضافة إلى ذلك، تبرز أهمية اتباع منهجية تركز على مجموعةٍ من الأطراف المعنية في دول محددة لمعالجة مشكلة الحوادث المتكررة.