اكتشف علماء الآثار رفات 20 شخصًا ربما كانوا ضحايا طقوس التضحية بالقرب من مومياء في بيرو وذلك فى مدينة كاجاماركويلا القديمة، بضواحي ليما عاصمة بيرو.
واعتقد علماء الآثار منذ اكتشاف المومياء أنها كانت لرجل بين 18 و22 عامًا عندما توفي لكن بحثًا جديدًا يشير إلى أن الرجل كان يبلغ من العمر 35 عامًا تقريبًا وقت تحنيطه ، حسبما قال الباحثون في بيان حول الاكتشاف حيث أطلق علماء الآثار على المومياء اسم "شابيلو".
وتشمل البقايا المكتشفة حديثًا رفات ثمانية أطفال تم لفهم في حزم جنائزية ، بالإضافة إلى هياكل عظمية لـ 12 بالغًا، حيث قال الباحثون إن بعض الأطفال بهم بعض آثار تدل على استخدام العنف ، مثل الكسور ، ومن المحتمل أن يكون بعض الأطفال قد جرت التضحية بهم كجزء من طقوس جنائزية.
وقال بيتر فان دالين لونا، أستاذ علم الآثار في جامعة سان الوطنية في بيرو الذي يقود الفريق الذي يقوم بالتنقيب في الموقع وفقا لموقع لايف ساينس: "كان مفهوم الموت مهمًا جدًا بالنسبة لهم؛ لقد كان عالماً موازياً، دار الأموات".
ويخطط الفريق لإجراء تحليل الحمض النووي والتأريخ بالكربون المشع على الرفات لمعرفة المزيد عن المكتشفات.
وكانت مدينة كاجاماركويلا تضم أربعة أهرامات منذ حوالي 1000 عندما كان الرجل المومياء يعيش كما كانت مكانًا مهمًا للتجارة بين الناس الذين يعيشون في المناطق الساحلية والجبلية في بيرو، ومع ذلك ، فقد تم حفر حوالي 1٪ فقط من الموقع، حسب قول علماء الآثار.