شخصية عاشت لتثير القلق بين الناس نتيجة حياته التى قامت على السلب والنهب، ورغم ذلك شخصيته كانت البطل لعدد من الكتاب عن طريق قصصهم، هو روب روى ماكجريجور، من اسكتلندا وهو أحد أهم الأمثلة عن الخارجين عن القانون.
وروب روى الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 7 مارس من عام 1671، فكان كما ذكرنا محط اهتمام الكتاب، فكان أحد ابطل روايات السير والتر سكوت أحد أبرز الكتاب الاسكتلنديين، والذى كتب رواية تحمل اسم تلك الشخصية الخارجة عن القانون وهى " روب روى".
رواية "روب روى" هى رواية تاريخية نشرت فى عام 1817م، والراوى فى القصة هو فرانك أوزبالديستون، وهو ابن تاجر إنجليزى يسافر لأول مرة إلى شمال إنجلترا، وبعد ذلك إلى المرتفعات الاسكتلندية، لتحصيل دين سرق من والده، وفى الطريق يواجه شخصية العنوان، روب روى ماكجريجور، ورغم أن روب روى ليس هو الشخصية الرئيسية فى الواقع فإن القصة لا تنتقل إلى اسكتلندا حتى منتصف الكتاب، فإن شخصيته وأفعاله هى المفتاح لتطور الرواية، والتى تحولت إلى فيلم فى عام 1995م.
جدير بالذكر أن روب روى كان يمتلك أملاكا صغيرة فى تلال بالكوهيدر، وفى البداية كرس نفسه لتربية الماشية، ثم شكل فرقة من رجال العشائر المسلحين بعد تولى وليام الثالث عرش البلاد، إذ تلقى تفويضا من جيمس الثانى ليشن حربا على كل من لم يعترف به كملك.
اتخذ روب روى المرتفعات المنيعة كملاذ له، من هذا الوقت كان يقوم بعمليات السلب التى نفذها بكل جرأة على الدوق والمستأجرين لديه، وباءت كل المحاولات للقبض عليه بالفشل، ولكنه سلم نفسه بعد ذلك برغبته ليتم بعد سنوات العفو عنه، ويرحل فى 28 ديسمبر 1734.