بالزغاريد بدأ مزارعو بنجر السكر بمحافظة الشرقية حصاد محصولهم ومن المنتظر تحقيق إنتاجية قدرها 2مليون و500 ألف طن، وسط أجواء مبهجة فى الحقول فرحة بموسم الحصاد.
وقال المهندس على لاشين وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن زراعة بنجر السكر بدأت بالمحافظة عام 1995 بزراعة 40 فدانا فقط ثم انتشرت زراعته وتزايدت عاما بعد عام حتى بلغت 83 ألف فدان هذا العام، منتشرة فى مناطق الصالحية الجديدة وصان الحجر والحسينية ومنشأة أبوعمر وأولاد صقر وكفر صقر وفاقوس.
وأشار إلى أن التهافت على زراعة محصول بنجر السكر لم يأت من فراغ بل للتيسيرات التى تقدمها مديرية الزراعة، وشركات إنتاج السكر للمزارعين حيث يتم تسليمهم التقاوى المنتقاة التى تحقق إنتاجيه عالية تصل إلى 30 طنا للفدان، كما يتم خفض تكلفة تسوية الأراضى بالليزر، كما تعقد الشركات عقودا معهم لاستلام إنتاجهم من الحقول بأسعار متميزة طبقا لبند السكر ونسبة النظافة.
وأوضح المهندس على لاشين، أنه تم عقد ندوات لمزارعى بنجر السكر وتبصيرهم بالطرق المثلى للزراعة وكيفية تحقيق الكثافة النباتية وأساليب الفحص لاكتشاف الأمراض والآفات التى تصيب أوراق البنجر وكيفية علاجها كيميائيا كما تم تدريب 16 أخصائيا على طرق زراعة بنجر السكر وتكليفهم بالإشراف على زراعات البنجر منذ بذور التقاوى وحتى حصاده ولمدة تصل إلى 210 أيام.
وتابع لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى متمثلة فى قطاع الإرشاد الزراعى، فى بداية موسم الزراعة، أصدرت عدد من التوصيات والإرشادات الفنية الواجب على مزارعى محصول بنجر السكر مراعاتها، لزيادة إنتاج سكر البنجر، وتمثلت التوصيات التى أعدها معهد بحوث المحاصيل السكرية فى الآتي: فى العروة المبكرة (زراعة أغسطس) إجراء العزقة الثانية بداية شهر أكتوبر للزراعات المبكرة، وتضاف الدفعة الثانية من السماد الأزوتى (45 وحدة آزوت/فدان) تلقيم بجوار النباتات ثم الرى على الحامى وتجرى العزقة الثالثة نهاية أكتوبر، تصبح بعدها النباتات وسط الخط ويتم الترديم حول جذورها.
فى العروة المتوسطة (زراعة سبتمبر) إجراء العزقة الأولى (خربشة) وتبدأ بعدها عملية الخف على نبات واحد والترديم حوله إضافة الدفعة الأولى من السماد الأزوتى تكبيشا، بجوار النباتات ثم الرى المعتدل على الحامى مع صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات ويضاف السماد البوتاسى بمعدل (50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان) تكبيشا بجوار النباتات مع السماد الآزوتى وإجراء عملية الرى مباشرة بعد التسميد، العروة المتأخرة (زراعة أكتوبر ومنتصف نوفمبر)، وتبدأ الزراعة أوائل أكتوبر وتستمر حتى منتصف نوفمبر يتم تجهيز الأرض بالحرث والتنعيم والتسوية ثم نثر سماد السوبر فوسفات (200 كجم/ف) وتقسيم الأرض القنى والبتون بالتبادل بحيث لا يزيد طول الخط عن 10 متر لإحكام عملية الرى، وتتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط فى جور على أبعاد 20 سم بين الجور مع وضع 2-3 بذور بالجورة على عمق 1- 2سم ثم الرى على البارد مع ضرورة تشبع رأس الخط بالمياه.
وتجرى ريه المحاياة بعد أسبوع من الزراعة ويستكمل الإنبات بعد 15-20 يومًا ثم يجرى الترقيع ببذور منقوعة فى الماء أو بشتلات سبق زراعتها فى أصص ورقية وقت زراعة الحقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة