أكدت الأمم المتحدة أنه قبل خمسين عامًا، لعب المؤتمر العالمي الأول المعني بالبيئة دورًا مهمًا في لفت الانتباه إلى أهداف التخفيف من حدة الفقر وحماية البيئة المترابطة ارتباطا وثيقا أثر في المناقشات المناخية منذ ذلك الحين، مع الاعتراف بالترابط بين البشر والطبيعة.
ويحتفل برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمرور خمسة عقود من العمل على تعزيز الدبلوماسية البيئية والمعايير والممارسات، وباستضافة مؤتمر ستوكهولم +50 مع السويد وكينيا 2 - 3 يونيو2022، بهدف إعادة الالتزام وتعزيز قدرتنا على التغلب على أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
جدير بالذكر ان المؤتمر الاول الذى عقدته الامم المتحدة للبيئة منذ خمسين عاما، خلق مايسمى بالدبلوماسية البيئية في محاولة ، للتوفيق بين التنمية الاقتصادية والإدارة البيئية ممهدا الطريق لإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ومفهوم التنمية المستدامة. كما أفضى إلى تشكيل وزارات بيئية وطنية وسلسلة من الاتفاقيات العالمية الجديدة لحماية البيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة