ملأ بصوته الأرض نورا.. حامد صبرى قارئ تحدى إعاقته البصرية وختم حفظ القرآن فى العاشرة.. وبصوته الدافئ سحر المستمعين بإنشاده للابتهالات الدينية.. ويؤكد: كتاب الله نورى فى الحياة وسبب نجاحى وهدايتى.. فيديو وصور

الإثنين، 07 مارس 2022 08:00 م
ملأ بصوته الأرض نورا.. حامد صبرى قارئ تحدى إعاقته البصرية وختم حفظ القرآن فى العاشرة.. وبصوته الدافئ سحر المستمعين بإنشاده للابتهالات الدينية.. ويؤكد: كتاب الله نورى فى الحياة وسبب نجاحى وهدايتى.. فيديو وصور القارئ حامد صبري
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بصوت عذب يلامس الوجدان، وابتسامة براقة ترد الأرواح إلى الأجساد، يجذبك ساحر القلوب القارئ حامد صبرى صاحب الـ15 عاما، لأن تفيض فى أمواج الروحانية والعشق الإلهى، وتطول بأحلامك عنان السماء.

أنار الله بصيرته وقلبه بالقرآن متخذا منه نورا لحياته بعد أن ولد كفيفا، وأتم حفظه فى العاشرة، فكانت لدراسته الأزهرية، ونشأته فى أسرة محبة للقرآن الكريم، دورا مهما فى حفظه لكتاب الله واحترافه للإنشاد الدينى، وسببا فى شهرته الواسعة وتأثر الكثيرين بصوته البراق، وحصوله على المراكز الأولى فى جميع مسابقات تلاوة القرآن والإنشاد والابتهالات الدينية التى شارك فيها.

وقال حامد صبرى ابن قرية ميت السودان التابعة لمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، لـ"اليوم السابع"، إنه طالب بالصف الأول الثانوى بمعهد ميت مجاهد الأزهرى، بدأ حفظ القرآن الكريم منذ أن كان فى الخامسة من عمره، ونجح فى ختمه فى العاشرة من عمره، بدعم وتشجيع والديه، حيث حرصوا على تحفيظه القرآن الكريم وتعليمه أصول التلاوة والتجويد فى كتاب القرية منذ نعومة أظافره، بمساعدة شيوخه الأجلاء، الشيخ محمد عيد درويش، والشيخ محمد مجدى، مشيرا إلى أنه نجح بمساعدة والدته أن يتحدى إعاقته البصرية التى لم تكن حاجزا أمام تحقيق أحلامه فى التفوق العلمى والدينى، وحفظه للقرآن من سن مبكر.

وأضاف أنه بدأ تعلم علم التلاوة والتجويد بعد ختمه لحفظ القرآن، ليجيد تلاوته بالشكل السليم، ونجح فى تحقيق ذلك بمساعدة والده الذى كان ينصحه دوما بتلاوة آيات كتاب الله بإحساس عال من أعماق قلبه، وأن يستشعر ويتفكر ويتدبر بمعنى كل حرف وكلمة عند نطقه بهما، ليتميز بصوته وأدائه وينجح فى توصيل معنى كل كلمة وآية للمستمعين، ليكون بصوته صاحب بصمة مؤثرة فى عالم حفظ وتلاوة القرآن الكريم.

واستطرد، أنه لامس امتلاكه لصوت جميل وعذب فى تلاوة القرآن، فطور من موهبته فى التلاوة من خلال السمع لكبار القراء والمنشدين، ودراسة المقامات الصوتية، حتى أجاد الإنشاد والابتهالات الدينية فى التاسعة من عمره، موضحا أن دخوله عالم الإنشاء جاء بمحض الصدفة، إذ طالبه معلمه فى المعهد يوما أن ينشد إحدى الأناشيد الدينية فى حب النبى بالإذاعة، بعد أن أعجب بجمال وعذوبة صوته فى تلاوة القرآن الكريم، ومن تلك اللحظة بدأ يشجعه ويدعمه الجميع ويطالبونه بإنشاد الأناشيد الدينية.

وقال إن نادى شباب القرية دعم موهبته، بتوفير معلم له يدربه على أصول الإنشاد السليم، إلى جانب تشجيعه على تصوير مقاطع فيديو بصوته وهو يتلو القرآن الكريم، وينشد الأناشيد والابتهالات الدينية ونشرهما على مواقع التواصل الاجتماعى، ليمتع المتابعين بصوته فى التلاوة والإنشاد ويحقق من خلالها شهرة واسعة، مشيرا إلى أن مع مرور الوقت بدأ أداؤه يتحسن فى التلاوة والإنشاد ويشارك فى العديد من الاحتفالات والمناسبات بمراكز وقرى المحافظة، ويكون لنفسه قاعدة جماهيرية كبيرة.

وأشار إلى أن القرآن، كل حياته وسبب نجاحه وهدايته، حيث أنار طريقه فى الحياة وبحفظه له استطاع أن يحقق نجاحا باهرا فى حياته العلمية، ويحصد المراكز الأولى فى مسابقات حفظ القرآن وتلاوته والإنشاد الدينى على مستوى الجمهورية، ففى الصف السادس الابتدائى حصل على المركز الثانى فى تلاوة القرآن على مستوى الجمهورية، وكان لحصوله على المركز الأول لأكثر من مرة فى حفظ وتلاوة القرآن أن يفوز برحلتى عمرة أهداهم لوالدته وجدته، تكريما لهما.

 

 

 

القارئ حامد صبري ووالدته
القارئ حامد صبري ووالدته

 

القارئ حامد صبري يختم حفظ القرآن ويبدع في إنشاد الابتهالات الدينية
القارئ حامد صبري يختم حفظ القرآن ويبدع في إنشاد الابتهالات الدينية

 

القارئ حامد صبري
القارئ حامد صبري

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة