اليوم العالمى للمرأة..سهير القلماوى.. أول امرأة تحصل على الدكتوراه فى الأدب

الثلاثاء، 08 مارس 2022 11:02 ص
اليوم العالمى للمرأة..سهير القلماوى.. أول امرأة تحصل على الدكتوراه فى الأدب سهير القلماوى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عائلة تفخر بتعليم الإناث، نشأت سهير القلماوى، التى تعد رمزا وأيقونة للاحتفاء بها ومسيرتها فى اليوم العالمى للمرأة، نظرا لمساهمتها فى النضال لأجل حقوق المرأة، التى نادت بها خلال مسيرتها التعليمية والأدبية.

فى 20 يوليو 1911، ولدت سهير القلماوى، لأب يعمل طبيبا وأم شركسية، وحينما تشكل وعيها، فتحت عينها على مكتبة والدها الشاسعة بما تحتويها من أعمال ثرية للكتاب والأدباء، مثل عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، ورفاعة الطهطاوى، وابن إياس، فشكلوا وعيها وموهبتها الأدبية بشكل كبير، حتى التحقت بمراحل التعليم ووصلت إلى جامعة فؤاد الأول، مع بعض فتيات جيلها.

 

سهير القلماوى.. أول امرأة تدرس الأدب العربى وتعمل فى الصحافة
 

كان والدها من أكثر المشجعين لها على التخصص فى الأدب العربي، فصارت أول فتاة شابة بين أربعين رجلا تدرس الأدب العربى فى الجامعة، التى تلقت خلالها الإرشاد من عميد الأدب العربى، الذى كان يشغل حينذاك منصب رئيس قسم اللغة العربية، ورئيس تحرير مجلة جامعة القاهرة، فقام بتعيينها كمساعدة رئيس التحرير فى مجلة جامعة القاهرة عام 1932، وبهذا صارت أول امرأة تمارس الصحافة فى مصر.

وإلى جانب الصحافة، عملت مذيعة لخدمة البث الإذاعى المصري، بعد حصولها على الماجستير فى الآداب، وتلقيها لمنحة إجراء البحوث فى باريس لنيل شهادة الدكتوراه، التى جعلتها أيضا أول امرأة تحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة.

الدكتورة سهير القلماوى
الدكتورة سهير القلماوى

 

إلى جانب ذلك، أصبحت سهير القلماوى رئيسة الاتحاد النسوى المصري، ورئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية، ومؤسسة التعاون بين الاتحاد المصرى والاتحاد العالمى للجامعات.

وحينما أصبحت رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى عام 1967 ورئيسة مجتمع ثقافة الطفل عام 1968، كما شغلت أيضا منصب رئيسة الإدارة التابعة للهيئة المصرية للنشر والتوزيع، فعملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب فى عام 1967، ومن هنا أسست أول معرض كتاب فى الشرق الأوسط، هو معرض القاهرة الدولى للكتاب.

إلى جانب هذه المناصب التى شغلتها طيلة حياتها المهنية، نشرت مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية، وأخرى قامت بترجمتها من أبرزها: "أحاديث جدتى"، "أدب الخوارج"، "فى النقد الأدبي"، "ثم غربت الشمس"، "المحاكاة فى الأدب"، "العالم بين دفتى كتاب"، "قصص صينية لبيرل بك"، "عزيزتى اللويتا"، "رسالة أبون لأفلاطون"، ومسرحيات شكسبير.

وفى الرابع من مايو لعام 1997، رحلت عنا سهير القلماوى، التى لا يزال اسمها حتى يومنا هذا خالدا فى ذاكرة الثقافة المصرية وقوتها الناعمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة