دائماً ما يتعرض المشاهير وخاصة نجوم الفن للعديد من الشائعات فيما يتعلق بحياتهم الشخصية والتى قد يكون أغلبها لا أساس له من الصحة، ومن بين هذه الشائعات ما يتعلق بأخبار الزواج والطلاق والعلاقات العاطفية.
وبالرغم من أن كوكب الشرق أم كلثوم كانت من أكثر النجوم الذين يتمتعون باحترام ومحبة وشعبية كبيرة فى العالم أجمع وليس فى مصر فقط إلا أنها تعرضت للعديد من الشائعات المتعلقة بأخبار زواجها قبل وبعد وفاتها.
ومن بين الشائعات المتعلقة بزواج كوكب الشرق لاحقتها شائعة الزواج من الشاعر أحمد رامى منذ بداياتها وشبابها ، وعندما سمع طلعت باشا حرب بهذه الشائعة سأل رامى : " صحيح حكاية جوازك من أم كلثوم دى" ، فأجابه الشاعر الكبير ضاحكاً :"ياريت"
كما شهدت المحاكم فى فترة مبكرة من مشوار كوكب الشرق دعوى قضائية منتصف الثلاثينات رفعها رجل صعيدي من قرية أبومناع بمحافظة قنا ادعى فيها أن الآنسة أم كلثوم زوجته الشرعية، وطلبها فى بيت الطاعة، وتولى المحامي والكاتب فكري أباظة صديق أم كلثوم القضية وذهب في موعد الجلسة وثبت كذب الرجل، الذى اعترف فى النهاية بأن عمدة إحدى المناطق طلب منه رفع هذه الدعوى انتقاما من ثومة لأنها طلبت من المسؤولين ازالة الساقية التي كان يتملكها.
كما انتشرت شائعة أخرى بحفل زفاف كوكب الشرق من أحد السينمائيين الذين كانت تتعاون معهم ثومة فى أحد الأفلام، وذلك عندما دعا هذا السينمائى فريق العمل بالفيلم لتناول العشاء ، فأوعز أحد أعدائه لزوجته بأن زوجها سوف يتزوج أم كلثوم وأنه أقام هذا التجمع للاحتفال بزفافه عليها، وصدقت زوجة السينمائى هذه الشائعة، وذهبت إلى عدد من الصحف لتتحدث عن هذا الموضوع فى محاولة لمنع هذه الزيجة المزعومة، أو حتى يطلق زوجها أم كلثوم، وثبت لها فى النهاية أن الأمر كله مجرد شائعة ومكيدة من أحد أعداء زوجها.
