أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ، دعم بلاده لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد دراجي أن إيطاليا ستقدم كل الدعم لأوكرانيا وشعبها، موضحا أن روما تدعم عضوية أوكرانيا في "الأسرة الأوروبية"، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية .
وأطلق وزير الدفاع الايطالي، لورينزو جويريني نداء يقضي بـ"ضرورة وقف تفاقم الأزمة ووضع حد فوري للمعاناة المأساوية التي يعيشها الشعب الأوكراني والتي هي مصدر التدفق الهائل للاجئين الذين أجبروا على الفرار بسبب الغزو الروسي".
واشار جويريني، الذي ناقش حرب روسيا لأوكرانيا مع نظيره المجري، تيبور بينكو خلال اجتماع أمس في بودابست، إلى أن ترحيب الاتحاد الأوروبي باللاجئين الاوكرانيين ياتي "وفاء لقيمه التأسيسية".
ورأى وزير الدفاع الايطالي-حسبما نقلت عنه مذكرة صدرت في روما- ان "الهجوم المستمر من الجانب الروسي تلقى استجابة حازمة ومتماسكة من المجتمع الدولي بأسره، وإيطاليا، في إدانتها لهذا الهجوم الخطير للغاية، ستستمر في التذكير بضرورة تعزيز كل أداة دبلوماسية تساعد على وقف الأزمة".
ويشار إلى أن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل توقع فرار نحو خمسة ملايين أوكراني من بلادهم في حال استمرار الهجوم، بينما أفادت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة قبل يومين بأن أكثر من 1.7 مليون غادروا أوكرانيا بالفعل.
وكان وكيل الشؤون الإنسانية الاممي، مارتن جريفيثس قد تحدث خلال إحاطة أمام مجلس الأمن أمس، عن "أولويات لتجنب معاناة ومأساة المدنيين، من بينها إنشاء نظام تواصل مستمر مع أطراف النزاع وضمانات، لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها".
