تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا جاء في مقدمتها الازمة الأوكرانية تضمنت مخاوف من حدوث ازمة إنسانية، وتحذيرات من التحركات النووية في الصين، و جدل أوروبي بسبب الحرف "Z" علي دبابات روسيا، بالإضافة إلى تجدد نشاط بركان فويجو فى جواتيمالا.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: عشرات الآلاف فى أوكرانيا بدون ماء أو غذاء أو تدفئة
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن هناك مخاوف متزايدة من أزمة إنسانية متفاقمة تشهدها أوكرانيا والتى تركت عشرات الآلاف بدون غذاء أو ماء أو كهرباء أو حرارة فى مدن الجنوب المحاصرة وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغزو الروسى، الذى يعد أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، قد حول 1.7 مليون أوكرانى على الأقل، نصفهم من الأطفال غلى لاجئين، وفقا للأمم المتحدة، والكثير منهم محاصرين فى مدنهم.
فى مدينة ماريوبول، الميناء الواقع جنوب شرق موسكو، يعيش السكان منذ أيام بدون طعام أو ماء أو ضروريات أخرى. وفى مدينة ميكولايف، فر السكان من منازلهم بحثا عن الأمان بعد قصف روسى مكثف استهدف ثكنة عسكرية.
وقال مستشار الحكومة الأوكرانية فى ماريوبول، انتون جيراشينكو أن المدينة لا يوجد بها دواء أو تدفئة أو نظام مياه يعمل. وتعطلت محاولات توزيع الإمدادات ومساعدة الناس على الإجلاء بسبب القصف الروس.
بينما قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تلقت تقارير وصفتها بالمروعة من أفرادها المحاصرين فى ماريوبول، ودعت إلى ضرورة ضمان المرور الآمن لهؤلاء الراغبين والقادرين على الحرب من ماريوبول ومن المناطق الأخرى المتضررة بالحرب فى أوكرانيا.
ويناشد المسئولون فى الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لفترة طويلة بما يكفى للسماح للمدنيين المحاصرين بمغادرة مناطق الصراع. وقال أمين عوض، منسق الأمم المتحدة الخاص بأزمة أوكرانيا إن نوافذ الصمت والمرور الآمن مطلوبة بشدة لإعادة توطين الناس الذى أصبحت حياتهم فى خطر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت صباح الثلاثاء عن فتح ممرات إنسانية من كييف و4 مدن أخرى، موضحة أنه تم وقف إطلاق النار فى المدن الأوكرانية.
الاستخبارات الأمريكية: الصين تطور أكبر قوات سلاح نووى فى العالم
حذر تقييم التهديدات السنوى الذى يجريه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية من أن الصين تطورا واحدا من أكبر قوات الأسلحة النووية فى العالم، فى الوقت الذى تستغل فيه روسيا كل فرصة لتقويض الولايات المتحدة وحلفائها.
وفى وثيقة وردت فى 31 صفحة تم رفع السرية عنها، قال التقرير الذى كشفت عنه لجنة استخبارات مجلس النواب الأمريكى، الاثنين، إن إيران ستواصل تهديد المصالح الأمريكية مع سعيها للقضاء على النفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط. وفى نفس الوقت، فإن كوريا الجنوبية ملتزمة بتوسيع ترسانتها النووية وتطوير الأسلحة الباليسيتة.
وقالت الوثيقة، التى نشرت محتواها وكالة بلومبرج الأمريكية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواجهون فى العام المقبل بيئة أمنية عالمية معقدة ومتشابكة يشوبها الشبح المتنامى من تنافس وصراع القوى الكبرى، فى الوقت الذى تتنافس فيه التهديدات الجماعية العابرة للحدود الوطنية والموجهة لكل الدول والأطراف على جذب الانتباه والموارد.
وذكرت بلومبرج أن كبار قادة الاستخبارات الأمريكية سيقدمون التقييم عندما يدلون بشهادتهم امام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، الثلاثاء. ومن بين المتحدثين، أفريل هانيس، مدير الاستخبارات الوطنية، وويليام بيرنز، مدير السى اى أيه، وكريستوفر راى، مدير الاف بى أى، والجنرال بول ناكاسون، رئس وكالة الأمن القومى الأمريكية.
ويمثل التقييم السنوى إجماعا بين وكالات الاستخبارات الأمريكية البالغ عددها 17، بشان التهديدات الكبرى التى تواجه الولايات المتحدة، ويتم استخدامه من قبل المشرعين وصناع القرار كقاعدة لاتخاذ القرارات الحاسمة ووضع التشريعات وصياغة الميزانيات.
ولفتت بلومبرج إن التقييم تمت كتابته قبل الحرب الروسية على أوكرانيا التى بدأت أواخر الشهر الماضى، واستند إلى معلومات متاحة حتى 21 يناير الماضى.
واشنطن بوست: اتفاق الجمهوريون والديمقراطيون بالكونجرس على حظر واردات النفط الروسى
أعلن أعضاء بارزون بالكونجرس الأمريكى من الجمهوريين والديمقراطيين توصلهم إلى اتفاق بشأن مشروع قانون من شأنه أن يعاقب روسيا على غزوها لأوكرانيا مع سعيهم لحظر واردات أمريكا من النفط الروسى وفى نفس الوقت تمكين الرئيس بايدن بشكل أكبر لفرض تعريفة جمركية على المنتجات الروسية، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وجاء الإعلام بعد نشاط تشريعى واسع وسريع الحركة فى الكابيتول، حيث سعى النواب إلى مضاعفة العقوبات المفروضة على الكرملين بالدفع لدعم أوكرانيا بمليارات الدولارات من المساعدات الإنسانية والعسكرية والاقتصادية.
إلا أن صحيفة واشنطن بوست أشارت إلى أن الإستراتيجية الأمريكية التى تسعى لمضاعفة آلام روسيا، تهدد بأن يكون لها تداعيات اقتصادية أكبر. فقد أغلق مؤشر داو جونز الصناعى على انخفاض الاثنين بنحو 800 نقطة، وهو تراجع وصلت نسبته إلى 2.4%، وذلك بعدما تسببت الحرب فى يوم أخر صاخب فى وول ستريت جورنال. وتراجع مؤشر ناسداك نحو 480 نقطة او 3.6%.
وارتفعت أسعار النفط والغاز أيضا، وتجاوز سعر الجالون 4 دولارات فى الولايات المتحدة. وتقول الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان الحظر الأمريكى المقترح على الخام الروسى سيؤثر على الاقتصاد العالمى إلا أن احتمال حدوث مزيد من الاضطراب دفعت كبار المسئولين فى إدارة بايدن والأعضاء البارزين فى الكونجرس إلى الاعتراف بالعبء المحتمل، وبدأوا فى استكشاف طرق ربما يحمى العائلات الأمريكية من تحمل أى تكاليف إضافية.
ومن شأن المقترح الجديد فى الكونجرس أن يحد واردات الطاقة الروسية وتعليق العلاقات التجارية العادية بين الولايات المتحدة والكرملين، وإسناد مهمة لإدارة بايدن بالسعى لتعليق عضوية روسيا من منظمة التجارة العالمية.
الصحف البريطانية:
روسيا تحذر من قطع الغاز عن أوروبا.. ومسئول: لدينا الحق لوقف نورد ستريم 1
حذرت روسيا من قطع إمدادات الغاز عن ألمانيا حال فرض الغرب حظر على صادراتها النفطية، وتوقع نائب رئيس الوزراء الروسي وصول سعر برميل النفط الى 300 دولار.
قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس وزراء روسيا، إن "رفض النفط الروسي سوف تكون له عواقب وخيمة على الأسواق العالمية".
واكد نوفاك إنه سوف يكون من "المستحيل توفير بديل للنفط الروسي في السوق الأوروبية بسرعةـ قائلا: "سوف يستغرق الأمر سنوات، وسوف يدفع المستهلك الأوروبي ثمنا باهظا. وفي نهاية المطاف، سوف يتضررون كثيرا من تلك النتيجة".
وفي إشارة إلى قرار ألمانيا الشهر الماضي بتعليق التصديق على مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم2 الذي يوصل إمدادات الغاز من روسيا إلى ألمانيا، قال نوفاك إن فرض حظر النفط الروسي قد يثير تصعيدا بين الجانبين.
وحذر نائب رئيس الوزراء الروسي: "لنا الحق نحن أيضا في اتخاذ قرارات مماثلة وفرض حظر على ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم1".
ويحصل الاتحاد الأوروبي على حوالي 40 في المئة من احتياجاته من الغاز الطبيعي و30 في المئة من احتياجاته من النفط من روسيا وسط عدم توافر بديل يسهل الحصول عليه حال تعرض تلك الإمدادات لأي اضطرابات.
وروسيا هي أكبر منتج للغاز الطبيعي، وثاني أكبر منتج للنفط على مستوى العالم، لذلك فإن أي عقوبات تمس قطاع الطاقة الروسي سوف تؤدي إلى أضرار بالغة للاقتصاد الروسي.
ونقلت وكالة أنباء رويترز، تصريحات رجحت أن الولايات المتحدة قد تمضي قدما في اتجاه فرض حظر على النفط الروسي، مع أنها تحصل على 3.00 في المئة فقط من واردات النفط من وروسيا.
لكن ألمانيا وهولندا أعلنتا رفضهما لمقترحات حظر صادرات النفط الروسي الاثنين الماضي، حيث استبعد المستشار الألماني، أولاف شولتز، فكرة فرض عقوبات أوسع نطاقا، مؤكدا أن أوروبا "أعفت بعد تفكير متأني" منتجات قطاع الطاقة الروسية من العقوبات لأنه لا يمكنها توفير بديل للإمدادت القادمة من هناك "بأي طريقة" في الوقت الحالي.
جونسون يحاول احتواء أزمة لندن ـ باريس بسبب لاجئ أوكرانيا: سنكون كرماء "بضوابط"
حاول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون احتواء الأزمة التي خلفتها حكومته بعد إعلانها فرض قيود علي دخول الأوكرانيين الهاربين من العملية العسكرية التي تقودها موسكو في الأراضي الأوكرانية ، ودخول باريس علي خط الازمة واتهام وزير داخليتها للندن بـ"افتقار الإنسانية".
وبحسب ما نشرته صحيفة آي البريطانية الثلاثاء ، قال جونسون إن المملكة المتحدة "ليست مستعدة لفتح طريق جديد قريباً للاجئين الأوكرانيين لدخول البلاد.. لكنها ستكون سخية قدر الإمكان"، مشددًا على أن طرق لم شمل الأسرة ورعايتها ستكون مفتوحة لمئات الآلاف من اللاجئين، لكنه أصر على أنه لا يمكن أن يكون هناك نظام يمكن للناس فيه القدوم إلى المملكة المتحدة دون أي ضوابط على الإطلاق.
ورفض جونسون الآلية التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع اللاجئين الأوكرانيين، قائلاً: "لا أعتقد أن هذا هو النهج الصحيح.. ما سنفعله هو أن يكون لدينا نظام كريم للغاية مع تدهور الوضع في أوكرانيا ، سيرغب الناس في رؤية هذا البلد يفتح ذراعيه أمام الأشخاص الفارين من الاضطهاد ، الفارين من منطقة الحرب.. أعتقد أن الأشخاص الذين لديهم غرف احتياطية ويريدون استقبال الأشخاص القادمين من أوكرانيا يريدون منا أن يكون لدينا نظام يمكّنهم من القيام بذلك ، وهذا ما يحدث بالفعل"
واكمل رئيس وزراء بريطانيا مؤكدا: "لذا فإن ما سنفعله هو اتباع نهج كريم ومفتوح للغاية ، ولكن ما لن نفعله هو ببساطة التخلي عن الضوابط تمامًا."
ولا تزال الحكومة تواجه انتقادات بشأن مساعدتها للاجئين على الرغم من إعلانها الأسبوع الماضي عن مخططين - أحدهما يسمح لأي شخص في المملكة المتحدة مع عائلة أوكرانية بإحضارهم إلى هنا ، والآخر يسمح للأفراد والشركات برعاية تأشيرات اللاجئين.
ومع استمرار توافد الأوكرانيين الهاربين من المعارك علي دول الجوار الأوكراني ، نشبت بوادر أزمة سياسية بين فرنسا والمملكة المتحدة بسبب اللاجئن ، حيث أعلنت بريطانيا أنها لا تستطيع فتح أبوابها أمام اللاجئين الأوكرانيين، وهو ما دعا فرنسا إلى اتهامها بالافتقار إلى الإنسانية.
جدل أوروبي بسبب الحرف "Z
" علي دبابات روسيا في أوكرانيا.. وموسكو تعلق
آثار استخدام الحرف "Z" علي الآليات العسكرية الروسية المستخدمة في العملية التي بدأتها موسكو مؤخراً في الأراضي الأوكرانية حالة من الجدل وسط تساؤلات غربية عن معني الرمز الذي بدأت ينتشر كذلك في قلب العاصمة الروسية علي القمصان وعلي سيارات المارة.
وتحدث محللون وخبراء عسكريين لصحيفة جارديان البريطانية ، وقالوا إن المعدات العسكرية الروسية طالما حملت حروف ورموز مثل : "X" و"O" و"A" و"V"، وغيرها وغالبا ما ظهرت تلك الحروف داخل إطارات مختلفة على شكل مربعات ومثلثات.
وبحسب تقرير الجارديان ، فإن التفسير الأكثر شيوعاً هو رمز كل حرف للمناطق المعنية حيث تتمركز القوات الروسية عادةً ، مع احتمال أن يشير "Z" إلى الاتجاه الغربي. كما يعتقد البعض الآخر أن الحروف تم رسمها في محاولة لتجنب نيران صديقة، بينما قال بعض الخبراء العسكريين الروس بأن الحرف "Z"يشير إلى اسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، والحرف "V" لفلاديمير بوتين.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على أي من النظريات ، وبدلاً من ذلك نشرت على حسابها على انستجرام ان "Z" تعني Za pobedu ("من أجل النصر") وأن V ترمز إلى "قوة الحقيقة".
في الأسبوعين الماضيين، تحولت "Z" من علامة عسكرية إلى رمز رئيسي للدعم العام داخل روسيا للعملية العسكرية في أوكرانيا.
وبعد ثلاثة أيام العمليات، أعلنت شبكة روسيا اليوم على قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تبيع بضائع تحمل الحرف "Z" بما في ذلك القمصان والقمصان ، لإظهار الدعم للقوات الروسية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تحقق فى اختفاء طفل بأوكرانيا بعد اتهام والده الإيطالى لوالدته باختطافه
فتح مكتب المدعي العام في روما تحقيقًا بعد شكوى والده الإيطالي يتهم والدة ابنه بإخفائه واحتجازه بالقرب من أوديسا ،جنوب أوكرانيا، وهي المدينة التي تعرضت للهجوم، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
أشارت الصحيفة إلى أن الأب الإيطالى، حيوفاني أركانجلي ،الذى يعمل مهندس يبلغ من العمر 54 عاما ، يتهم والدة الطفل بالاختطاف وسوء المعاملة، ويزعم أنه لا يعرف مكان وجود الطفل البالغ من العمر عشر سنوات منذ 23 فبراير، أي قبل يوم واحد من الغزو الروسى لأوكرانيا.
عاش الأب والأم والطفل في روما حتى عام 2016، عندما سافرت الأم البالغة من العمر 48 عامًا وابنها إلى أوكرانيا لرؤية والديها، ولن يعودوا أبدًا، ثم استنكر أركانجلي أن الأم أخفت الصبي ولم تسمح بالمحادثات بين الاثنين.
في عام 2020 ، حصل الرجل على حضانة الطفل في المحاكم الإيطالية وفقدت الأم حقوقها الأبوية، لكن الطفل لم يُعاد إليه مطلقًا واستمر الاثنان في العيش في أوكرانيا.
وأوضح أركانجلي في شكواه أنه في الأيام الأخيرة، ونظراً لتدهور الوضع في أوكرانيا ، حاول دون جدوى التحدث إلى الطفل الصغير عبر الهاتف، قبل 23 فبراير ، كان قادرًا على معرفة أنه كان في أوديسا، ولكن بعد ذلك لم يتمكن من الاتصال به أو مع والدته.
وأوضح الأب: "كان لدى ابني جواز سفر إيطالي ، لكنه سُرق وكانت السلطات الإيطالية في أوكرانيا على استعداد لإصدار جواز جديد، لكن الأم لم تسمح لطفلها بالذهاب إلى السفارة الإيطالية في كييف للاعتراف الواجب".
تعرضت أوديسا للهجوم فى هذا اليوم من قبل الجيش الروسي ويخشى أركانجلي أن يكون الطفل في خطر في أوكرانيا أو أنه فر من البلاد مثل العديد من اللاجئين الآخرين.
وشدد على أنه "ربما تم نقله إلى مولدوفا ومن هناك إلى بلد آخر ، حتى تحت اسم مستعار ، نظرا لغياب الضوابط بعد الحرب في أوكرانيا" ، بينما كان يطلب المساعدة في استعادة ابنه.
50 ألف متظاهر بشوارع روما يطالبون بالسلام فى أوكرانيا
تجمع 50 ألف شخص فى شوارع روما للدعوة إلى السلام فى أوكرانيا، وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بدعوة من النقابات العمالية مثل الاتحاد العام الإيطالي للعمال (CGIL)، كما شارك الطلاب والمنظمات الاجتماعية والمجتمعية مثل ARCI، والعديد من المنظمات السياسية اليسارية مع الحافلات التى جاءت من أجزاء مختلفة من البلاد إلى روما.
وأشارت صحيفة " المساجيرو" الإيطالية إلى أن أحد اتحادات النقابات العمالية ،وهى CISL ،قررت عدم الانضمام لأنه لم يوافق على التشكيك في دور الناتو والنزعة العسكرية الأوروبية .
وأوضحت الصحيفة أن المظاهرات ترفع شعار "لا مع حلف شمال الأطلسى ولا مع بوتين"، حيث أن تلك المظاهرات تم تنظيمها من أجل السلام.
كانت الخطب الأخيرة من المنصة في ساحة سان جيوفاني المزدحمة في الغالب باسم نداء ديمقراطي من أجل السلام ، مع وجود أمل كامل تقريبًا في الدور التقدمي المحتمل لإيطاليا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
غابات الأمازون مهددة بالتحول لحشائش لعدم قدرتها على التكيف مع أزمة المناخ
تفقد غابات الأمازون المطيرة ، المعروفة بأسم الرئة الأرضية للكوكب، قدرتها على التكيف مع أزمة المناخ المتفاقمة ولذلك فإن الخبراء يحذرون من أن الأمازون يقترب من نقطة اللاعودة ، حسبما قالت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه بعض الاستنتاجات المستخلصة من تحليل لثلاثين عامًا من بيانات الأقمار الصناعية التي توفر تشخيصًا جديدًا ومثيرًا للقلق للحالة الصحية لأحد أهم النظم البيئية في العالم.
وبحسب الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين من جامعة إكستر (المملكة المتحدة)، فقد دمرت الأنشطة البشرية في العشرين عامًا الماضية ما يقرب من 200 كيلومتر إضافي من غابات الأمازون المطيرة، منذ مطلع الألفية وحتى الآن، تشير التقديرات إلى أن منطقة الأمازون فقدت الكثير من الأرض مثل المسافة في خط مستقيم بين برشلونة ومايوركا.
كما يخلص البحث ، فإن مناطق الأمازون التي فقدت قدرًا كبيرًا من المرونة تتطابق ، إلى حد كبير ، مع تلك الأقرب إلى الأنشطة البشرية، على سبيل المثال ، المناطق القريبة من المزارع والمستوطنات والمحاصيل، من بين النقاط الأكثر تضررًا في هذا النظام البيئي ، تجدر الإشارة أيضًا إلى المناطق التي شهدت ، بسبب تقدم أزمة المناخ، انخفاضًا في هطول الأمطار وتأثيرًا أكبر للجفاف.
بركان فويجو ينشط مجددا فى جواتيمالا ويطرد حمم بطول 400 متر
أكد المنسق الوطني للحد من الكوارث (كونريد) في جواتيمالا، أن بركان فويجو الواقع بين مقاطعات ساكاتيبيكيز وإسكوينتلا وتشيمالتينانجو في وسط وجنوب البلاد، زاد من نشاطه مما أدى إلى تدفق الحمم البركانية في اتجاه ثكنتى سينيزا وسانتا تيريزا.
وأصدر معهد علم الزلازل وعلم البراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (Insivumeh) أيضًا بيانًا أشار فيه إلى وجود نشاط سترومبوليان في فوهة البركان، حيث يتدفق اثنان من الحمم البركانية بطول 400 و 200 متر.
ووفقا لمعهد علم الزلازل يمكن أن يولد هذا الثوران تدفقات جديدة من الحمم البركانية نحو المزيد من الأكواخ ، فضلاً عن إنتاج انفجارات عنيفة محملة بالرماد والتي تولد تدفقات حمم بركانية نحو أي من أكواخ البركان.
وأشار المعهد إلى أنه لوحظت زيادة في السجلات الزلزالية والصوتية ، بخصائص وأصوات معتدلة إلى قوية تشبه قاطرة القطار بطريقة ثابتة ومماثلة لتوربينات الطائرة بطريقة معتدلة.
يعد بركان فويجو أحد البراكين الثلاثة النشطة في جواتيمالا، وفي يونيو 2018 سجل ثورانًا عنيفًا خلف حوالي 300 قتيل وتشريد الآلاف وضرب القرى بالرماد والحمم البركانية