ناشد المهندس هانى ضاحى، المرشح على مقعد النقيب العام، كافة المهندسين المصريين بضرورة المشاركة فى الانتخابات المقرر لها الجمعة المقبل، من أجل اختيار الأنسب لتولى مقعد النقيب، وتابع:"لدينا 800 ألف مهندس و25 نقابة فرعية فى 25 محافظات مصر من حضر منهم خلال الانتخابات 42 ألف فقط".
وأضاف "ضاحى"، خلال لقاء له عبر البث المباشر، ببرنامج "الحكاية"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر قناة "mbcمصر"، أنه يخوض جولة الإعادة الجمعة المقبلة، بعدما كانت نتيجة فى الجولة الأولى 18 ألف 924 صوت وبفارق يصل لـ9 آلاف صوت لزميله الذى سيخوض معه جولة الإعادة، وتابع:" وذلك يعود لعدم حضور 50% زائد للجمعية العمومية
وأشار "ضاحى"، إلى أن المشروعات الكبرى التى نفذتها الدولة فى مختلف القطاعات، هى السبب فى تحقيق نمو فى الاقتصاد الكلى للدولة المصرية فى ظل جائحة كورونا، وتابع:"الحمد ربنا كرمنا وعدينا من عنق الزجاجة بفضل المشروعات القومية الكبرى".
وأكد "ضاحى"، أن الحرب الروسية الأوكرانية لها تأثير سلبى على العالم كافة كونها تنعكس على أسعار الطاقة ومن ثم باقى القطاعات، متوقعاً حدوث أزمة اقتصادية بسبب الحرب.
ولفت "ضاحى"، إلى أنه عمل على تنمية موارد النقابة عندما تولى مقعد النقيب، وتمكن من تحويل العجز فى الميزانية والذى بلغ 371 مليون جنيه إلى تحقيق فائض الآن يصل لميار ونصف جنيه، وتابع:"أنا وكافة زملائى فى مجلس النقابة لم نحصل على مقابل مادى تجاه عملنا النقابى وتبرعنا بكل ذلك لصندوق الرعاية".
وحول الملفات التى سيعمل عليها حال فوزه بمعقد النقيب، قال "ضاحى"،:" الملف الجديد هو شباب المهندسين وتأهيلهم لسوق العمل سواء فى مصر وخارجها واستمرار فى تحسين الخدمات والمعاشات وزيادة الرعاية الصحية والعمل على التحول الرقمى فى كافة الخدمات النقابية".
وفى سياق آخر أكد "ضاحى"، أن مجلسه لم يدخر جهدًا فى قضية المهندس على أبوالقاسم، الذى صدر ضده حكم بالإعدام المملكة العربية السعودية علما بأن أحداث القضية تعود إلى عام 2016 وحكم الإعدام ضده صدر فى يناير 2018 أى قبل تولى مجلسه الأمور فى النقابة إلا أن المجلس أخذ قضيته على عاتقه منذ يونيو 2018، وبفضل تبادل المعلومات بين مصر والسعودية تم إيقاف الحكم، مشدداً على أنه أخذ على عاتقه ملف الإصلاح بنقابة المهندسين فى كافة المحاور وخدمة أعضائها،مضيفاً:"أتمنى استكمال مسيرة الإصلاح التى لم تتجاوز عامان ونصف بعد ضياع عامان بسبب جائحة كورونا".
