ارتفعت حصيلة الضحايا من جراء العواصف والأعاصير التى ضربت مدغشقر فى الشهرين الماضيين إلى 205 أشخاص.
وأفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، بأن الحكومة المركزية في مدغشقر كثفت استجابتها للأزمة في أعقاب الدمار الذي خلفه إعصار (إمناتي) المداري بعدما ضرب البلاد في 23 فبراير الماضي، فيما تفقد الرئيس أندري راجولينا، في الأسبوع الماضي، المناطق المتضررة بصحبة ممثلين من الأمم المتحدة وشركاء آخرين، للوقوف على الاحتياجات التي يستلزم منحها للسكان، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه ومستلزمات النظافة والطوارئ الصحية ودعم وزارة التربية والتعليم لإعادة تأهيل المدارس.
وأشار البيان إلى اعتزام المنظمات غير الحكومية والحكومية صرف نقود لأكثر من 108 آلاف أسرة متضررة لدعم الاحتياجات الأساسية وإصلاح الملاجئ ودور الإيواء.
وذكر أن "الجهود جارية لنشر فرق الاستجابة وتقديم المساعدة للمناطق التي يصعب الوصول إليها، بدعم نقل جوي من جانب مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسة إيرباص".
وتسبب إعصار (امناتي) في تدمير وإتلاف أو إغراق ما لا يقل عن 23 ألفا و400 منزل وأكثر من 5400 فصل دراسي في مدغشقر، فيما تضرر أكثر من 420 ألف شخص من إعصاري (باتسيراي) و(إمناتي) في جنوب شرق البلاد، وأصبح هناك أكثر من 322 ألف شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، وفقا لتقييم أولي أجراه مسئولو إدارة الكوارث والجماعات الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة